مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
قتل كل من فتحية اسحاق يحي والطالب علم الدين مصري اسحاق رميا برصاص مسلحين في حدثين منفصلين يومي الخميس و الجمعة بمحلية سربا بولاية غرب دارفور . وقال محمد ابكر لراديو دبنقا ان مسلحين اطلقوا الرصاص علي عربة تجارية كانت في طريقها من الجنينة الي كندبي بمنطقة بورتة جنوب كندبي، يوم الجمعة، الامر الذي ادى الي مقتل فتحية اسحاق يحي في الحال، و بين ان المسلحين قاموا بنهب العربة. وفي حادث اخر اطلق مسلحين الرصاص علي عربة كانت في طريقها من منطقة ارمن كول الي تندلتي بمحلية سربا الامر الذى ادى الي مقتل الطالب علم الدين مصري اسحاق في الحال واصابة اثنين اخرين تم نقلهم الي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج .وبين محمد ابكر بان بلاغ بالحادث فتح لدى شرطة ارمن كول. واضاف لراديو دبنق
قتل كل من فتحية اسحاق يحي والطالب علم الدين مصري اسحاق رميا برصاص مسلحين في حدثين منفصلين يومي الخميس و الجمعة بمحلية سربا بولاية غرب دارفور . وقال محمد ابكر لراديو دبنقا ان مسلحين اطلقوا الرصاص علي عربة تجارية كانت في طريقها من الجنينة الي كندبي بمنطقة بورتة جنوب كندبي، يوم الجمعة، الامر الذي ادى الي مقتل فتحية اسحاق يحي في الحال، و بين ان المسلحين قاموا بنهب العربة. وفي حادث اخر اطلق مسلحين الرصاص علي عربة كانت في طريقها من منطقة ارمن كول الي تندلتي بمحلية سربا الامر الذى ادى الي مقتل الطالب علم الدين مصري اسحاق في الحال واصابة اثنين اخرين تم نقلهم الي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج .وبين محمد ابكر بان بلاغ بالحادث فتح لدى شرطة ارمن كول. واضاف لراديو دبنق
عشرات الجرحى والالاف النازحين خلال يونيو الجارى:-
وشهدت مدن ومناطق ولايات غرب دارفور وكسلا بشرق السودان وابوجبيهة وكادقلى وشرق النهود بكردفان هدوءا حذرا،امس الجمعة، عقب احداث شهدتها خلال الايام الماضية،اخرها احداث كسلا وكادقلى الخميس،واسفرت هذه الاحداث عن مقتل اكثر من (200)شخص وجرح العشرات ونزوح الالاف خلال شهر يونيو الجارى.
وافادت مصادر راديو دبنقا فى مدينة كادقلى بان الاوضاع الامنية داخل المدينة وفى اطرافها لا تزال متوترة حتى الجمعة،وهناك مظاهر لحمل السلاح فى الطروقات مع فتح جزئى لابواب سوق المدينة وفتح الطريق الرابط بين كادقلى والدلنج ،واشارت الى جملة الجثث التى وصلت المشارح بمستشفى كادقلى امس الجمعة بلغ(5)جثة وجريح واحد.
وشهدت مدينة ابوجبيهة بولاية جنوب كردفان يوم الجمعة هدؤءا نسبيا،عقب مواجهات قبيلة راح ضحيتها اكثر من 20قتيل وعشرات الجرحى قبل ايام. وقال حسن خليل لراديو دبنقا ان الاجهزة الامنية نفذت حملات واسعة النطاق لجمع الاسلحة شملت المناطق الطرفية المتشتبهة فى انها تاؤى المجرمين اضافة الى منازل بعض الاعيان.واشار الى تفاقم اوضاع النازحين والمتضررين فى الاحداث، حيث لا يزالون فى العراء بدون مائوى واغذية ما تفشى الامراض وسط الفئات الضعيفة .
وفى مناطق كلبس بولاية غرب دارفور قال ابكر النور الامين العام لقبيلة القمر لراديو دبنقا ان الاوضاع هادئة فى المناطق التى دارت فيها الصراعات بمحلية كلبس خلال يوم الجمعة ولم تسجل اى اعتداءات جديدة فيما اشار تردى الاوضاع الانسانية لالاف النازحين الذين فروا جراء الاحداث والتى نجم عنها مقتل(127)قتيل وجرح (117)اخرين ونزوح الالاف واشار الى عدم وصول اى مساعدات انسانية حتى الان مع انتشار الاسهالات والحميات وسط الاطفال مناشدا المنظمات الانسانية بالتدخل الفورى.
ادانة للسلطات في تعاملها مع الاحداث:-
من جهتها ادانت لجنة اطباء السودان المركزية موقف السلطات فى تعاملها مع الاحداث فى كلبس بولاية غرب دارفور .وقالت لجنة أطباء السودان المركزية فى بيان ان مناطق تتبع لمحلية كُلْبُس،ومناطق تتبع لمحلية سَرَف عُمْرَة بولاية شمال دارفور، شهدت حرب أهلية طاحنة اسفر عن مقتل وجرح المئات .واوضح البيان انه وبسبب سوء شبكات الاتصال ولقيام الطرفين المتحاربين بمواراة عدد كبير من الجثامين وعلاج بعض الجرحى دون إحضارهم للمشافي،لم تتمكن لجنة الاطباء من التحصل على أرقام حقيقية للقتلى والمصابين.واوضح البيان ان سلطة ولاية غرب دارفور لم تولى أي إهتمام قانوني أو إعلامي أو طبي للازمة،مما استدعى المواطنين ان يجلبوا المصابين إلى المستشفيات وبعضهم يتم علاجه وخروجه دون علم من سلطة الولاية واصفا ذلك بسيناريو ينم عن مدى السيولة الإدارية التي تضرب بأطنابها كل مستويات الإدارة بالولاية.
واتهمت لجنة اطباء السودان المركزية الحكومة الانقلابية بتجاهل القتل الذى يحدث فى مناطق عدة فى انحاء البلاد.واشار بيان للجنة إن موقف الحكومة الانقلابية تثبت أن آخر أولوياتها هو الإنسان السوداني بل أن هذا الإهمال الرسمي منها نراه مقصوداً لخلق مزيداً من التفتت الاجتماعي،مما يضع السلطة الانقلابية في خانة المتآمر المشارك في هذه الحروب لأغراض تخدم انقلابها.وشددت لجنة اطباء السودان على ضرورة مواجهة الانقلاب وابعاد المؤسسة العسكرية عن السياسية وهيكلتها،مشيرة الى إنشغالها بقمع المواكب السلمية وقتل الثوار وتوفير كل المعينات اللوجستية لذلك وصرفها الاهتمام عن مهمة الأمن التي تعتبر من صميم اختصاصاتها .
احزاب تحمل الحكومة مسئولية الاحداث في كسلا :
وفى مدينة كسلا بشرق السودان افادت مصادر راديو دبنقا هدوء الاوضاع خلال يوم الجمع.وحملت(5) احزاب سياسية بولاية كسلا السلطات الانقلابية المسؤولية الكاملة في الأحداث ذات الطابع القبلى الجارية فى مدينة كسلا،وناشدت كافة المكونات فى المدينة بتحكيم صوت العقل وعدم الإنجرار نحو الفتنة منعا لاراقة الدماء.واكدت القوى السياسية فى بيان ان كافة المصابين كانت إصابتهم بالرصاص واوضح البيان ان ما يحدث فى كسلا لا ينفصل عن ما يحدث في مناطق دارفور،كردفان و بقية مدن السودان مؤكدة ان الاحداث نتناج مباشرة لأفعال السلطة الإنقلابية وممارساتها المستمرة في تأجيج الصراع بين المكونات المختلفة.واوضح البيان غياب الاجهزة الامنية والسلطات بالولاية ساهم كثيرا في إشعال الأحداث اضافة الى الانتشار الكبير للسلاح الغير مقنن.وناشدت القوى السياسية بكسلا كافة القطاعت ومنظمات المجتمع المدنى في الولاية للعمل الجماعي لوضع حد للصراعات ودرء الفتن.
من جهتها طالبت هيئة محامي جبال النوبة الحكومة الإتحادية والولائية بالتحرك والإضطلاع بدورها في حماية المدنيين والعُزل وفك الحصار المفروض على حي كادقلي منذ الخميس ومنع حدوث أي إنتهاكات.
كما طالبت الهيئة فولكر رئيس بعثة (اليونتامس) بصفته ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان أن يقوم بإرسال مراقبين من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمعنيين بالشأن الإنساني في المنظومة الأممية للوقوف على الأوضاع و إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العُزل من المدنيين.
من جهتهم حمل تجمع شباب البنى عامر والحباب بالخارج الاجهزة الامنية المسئؤلة الكاملةعن قتل المدنيين العزل بكسلا،وطالب السلطات باحترام انسان شرق السودان وتوفير الحماية له .وقال التجمع فى بيان ان الاجهزة الامنية بالولاية سخرت كافة اجهزتها الاعلامية لتصوير الاحداث فى كسلا على انها قبلى .واشار الى ان من يقتل ويضرب مواطنى حيى مكرام بكسلا هم قوات نظامية .وهدد التجمع السلطات باللجوء الى المجتمع الدولى ومجلس الامن والمنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية فى حال استمرارها على هذا النهج.وكانت مدينة كسلا بشرق السودان شهدت احداث دامية الاسبوع المنصرم راح ضحيتها (8) قتلى ونزوح العشرات.