أوضاع إنسانية صعبة تواجه نازحي أحداث النيل الأزرق بمخيمات الإيواء بالدمازين

يعيش مواطنو ولاية النيل الازرق بما فيهم النازحين في مخيمات الدمازين أوضاعاً صعبة بسبب الأحداث المتلاحقة، اذ لا تزال الولاية تعيش في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ خمسة أيام متتالية..

يعيش مواطنو ولاية النيل الازرق بما فيهم النازحين في مخيمات الدمازين أوضاعاً صعبة بسبب الأحداث المتلاحقة، اذ لا تزال الولاية تعيش في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ خمسة أيام متتالية.  وأفادت مصادر متعددة لـ (راديو دبنقا) أن انفجاراً حدث بمحطة التوليد الخاصة بالولاية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بالولاية الأمر الذي أدى لشلل تام في كافة مناحي الحياة، خاصة في المرافق الحيوية. وقال ناشطون لـ (راديو دبنقا) ان انقطاع التيار الكهربائي تسبب في انقطاع مياه الشرب ما اضطر المواطنون للجوء إلى عربات "الكارو" للحصول على مياه الشرب من النيل مباشرة.

وبلغ سعر برميل الماء 7 آلاف جنيه. كما تسبب انقطاع الكهرباء في زيادة أسعار الوقود، ولجأت اغلب الجهات لاستخدام المولدات مما تسبب في ارتفاع سعر جالون الجازولين إلى 5 آلاف بدلاً عن 3800 جنيه في السابق.

هذا بجانب تعطل الإدارات الحكومية وتوقفها عن العمل. وقالت موظفة لـ (راديو دبنقا) أنهم يذهبون فقط للمكاتب للجلوس والعودة إلى منازلهم دون أداء أي عمل. من جهة ثانية لا تزال الأوضاع الانسانية لنازحي أحداث النيل الازرق في مقرات الإيواء بمدينة الدمازين سيئة. وافاد ناشطون (راديو دبنقا) أن المساعدات الإنسانية لا تزال شحيحة مقارنة بأعداد النازحين.  وحذر الناشطون من كارثة صحية وشيكة في مراكز الإيواء اذ لم تتدخل الجهات الصحية بأسرع ما يمكن، حيث اشاروا إلى الانتشار الكثيف للذباب والبعوض جراء التردي البيئي واكتظاظ مقرات الإيواء.

 واشاروا الى أنَّ الأسر المقتدرة غادرت إلى ذويها في ولايات أخرى، بينما تواجه الأسر المتبقية نقصاً حاداً في الأغذية والأغطية والناموسيات، وناشد الناشطون الخيرين بالإسراع في اغاثة المتضررين.

Welcome

Install
×