قال حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي امس غياب إرادة وجدية النظام في الخرطوم ومنسوبيه في معالجةالأمور بعد قرار الفيفيا بتمديد النشاط الرياضي في السودان ،يؤكد استمرار نهج التعنت والمزاجية وغلبة منطق الإقصاءوالانفراد في إدارة البلاد مما يقودها نحو الهاوية وحمل الحزبفي بيان النظام كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع، وكل ما قدينجم عن هذه الحادثة التاريخية الخطيرة مستقبلا. وقال محمد الامين عبدالنبي من الامانة العامة لحزب الامة لراديو دبنقا امسإن كارثة ايقاف نشاط السودان لدى الفيفا يمثل محطة منمحطات فشل النظام الكثيرة، وأضاف إن حزب الأمة يناصر محبيومشجعي كرة القدم ويعلن عن أسفه لهذه التطورات ويحملالحكومة نتيجة هذا الفشل الذي يضاف إلى والفساد الذي ضربكل مناحي الحياة ووصل إلى قطاع الرياضة. وحول ما هو مطلوب الان اوضح محمد الامين لراديو دبنقا أنالنظام فقد الصلاحية وفقد القدرة على معالجة مشاكل السودانودعا مشجعي كرة القدم ومحبيها للالتفاف من اجل استعادةديمقراطية الرياضة واستعادة الهيبة لكرة القدم السودانية. مضيفا أن مشكلة القطاع الرياضي موجودة في كل القطاعاتالآخرى وأن الحزب لا يدعو لطبطبة الأمور وعمل تسوية بينالمجموعات المتصارعة ولكن يدعو لاستعادة ديمقراطية الرياضة وديمقراطية كل المؤسسات الاخرى وللجماهير الحق في تشكيلوانتخاب اتحاد يمثلها ولا يمثل الحكومة.ودعا كافة محبيومشجعي كرة القدم إلى التصدي لهذا العبث وقيادة زمام المبادرةبعزل ومحاسبة كل من تورط في هذه الكارثة. ومن جانبها حملت قوى الاجماع الوطني الحكومة مسؤولية قرارالفيفا بتجميد النشاط الكروي في السودان وقالت قوى الاجماعفي بيان إن سلوك نظام المؤتمر الوطني الذي تغول على الشأنالرياضي كله خاصة في تكوين مجالس الإدارات ابتداءا مناللجنة الأولمبية السودانية مروراً بالاتحادات العامة والمحليةوالأندية يؤكد أن ما اسماه بالنظام الديكتاتوري قد إستمرأ التنكرلأهم مبدأ من مباديء العمل الرياضي وهو أهلية وديمقراطيةالحركة الرياضية واكد البيان ان الكيان المسمى بأمانة الشبابوالرياضة في الحزب الحاكم ، هي التى تتحمل مسؤولية الرئيسةفي ما آل إليه وضع الرياضة في السودان، وفي دفع الفيفالإتخاذ هذه القرارات بحق كرة القدم السودانية واكد البيان انالمطلوب الان هو أن تنسق هذه الجماهير وأن تعمل معا من اجل ان تسمع صوتها وأن تفرض إرادتها وقياداتها الحقيقية القادمةمن صلب الرياضة ، وأن تبعد عناصر السلطة والأمن عن قيادةالأندية والاتحادات.
and then