تناقص المساحات المزروعة في شرق دارفور بسبب الأوضاع الأمنية
كشف مزارعون من ولاية شرق دارفور عن زراعة مساحات اقل من المواسم السابقة في مناطق شمال الولاية بسبب التوترات الأمنية في ابريل الماضي عند اندلاع الحرب.
وقال إبراهيم شارف إبراهيم لراديو دبنقا إن الزراعة في الولاية تجري بالجهد الذاتي بدون تقديم أي مساعدة أو قروض من السلطات أو البنك الزراعي، وأوضح إن المحاصيل المزروعة هي الفول والذرة والبطيخ ومساحات محدودة بالسمسم.
وأكد إن الإدارة الأهلية في شرق دارفور تدخلت منذ بداية الأحداث وتمكنت من نزع فتيل التوترات بين الجيش والدعم السريع ، ودعا الإدارات الأهلية في جميع أرجاء السودان لعقد مؤتمر جامع لإطفاء نار الحرب.
وأشار إلى شح في الأدوية والغذاء بالولاية خاصة بعد إغلاق دولة جنوب السودان حدودها مع الولاية، وأكد إن الولاية استقبلت عدداً كبيراً من النازحين من مختلف ولايات دارفور كما أنها تعتبر معبراً للنازحين إلى دولة جنوب السودان.
ونبه إلى توقف مستشفى محلية الفردوس لعدم توفر الكوادر الطبية والأدوية، وأشار إلى شح في الأدوية في الضعين.