(836) قتيلاً حصيلة حرب مليشيات الابالة والبني حسين بشمال دارفور والخسائر تفوق (200) مليار جنيه
كشف محمود محمد بخيت عمدة قبيلة البني حسين أن عمليات حصر خسائر الحرب مع الابالة ، قد أثبتت أن حجم الخسائر في الأرواح قد بلغت (836) قتيلاً ، بجانب الخسائر النقدية التي بلغت حوالي (19) مليار جنيه ، علاوةً على نهب الكثير من الأشياء قد تصل قيمتها الى ال (200) مليار جنيها
كشف محمود محمد بخيت عمدة قبيلة البني حسين أن عمليات حصر خسائر الحرب مع الابالة ، قد أثبتت أن حجم الخسائر في الأرواح قد بلغت (836) قتيلاً ، بجانب الخسائر النقدية التي بلغت حوالي (19) مليار جنيه ، علاوةً على نهب الكثير من الأشياء قد تصل قيمتها الى ال (200) مليار جنيها
كشف محمود محمد بخيت عمدة قبيلة البني حسين أن عمليات حصر خسائر الحرب مع الابالة ، قد أثبتت أن حجم الخسائر في الأرواح قد بلغت (836) قتيلاً ، بجانب الخسائر النقدية التي بلغت حوالي (19) مليار جنيه ، علاوةً على نهب الكثير من الأشياء قد تصل قيمتها الى ال (200) مليار جنيها واكد محمود محمد بخيت عمدة قبيلة البني حسين لو كالة السودان للانباء ، اكد أن رؤيتهم للحل الوقتي والعاجل لمشكلة تكمن في إعادة فتح الطرق والمدارس والمراحيل ـ علاوةً على اللحاق بالموسم الزراعي وعودة الحياة إلى طبيعتها لحين الجلوس عقب انتهاء فصل الخريف لوضع الأسس لحل المشكلة . وناشد العمدة الطرف الآخر بضرورة دمج عملهم مع عمل الآلية المشتركة لمعالجة الأوضاع من اجل الوصول إلى صلح شامل مؤسس . ومن جانبه أشار عمدة محلية سرف عمرة حامد محمد لوكالة السودان للانباء ، اشار الى أن رؤيتهم لحل المشكلة تتضمن تحقيق السلام ورتق النسيج الاجتماعي بجانب فتح الطرق والمراحيل . ودعا عمدة سرف عمرة المزارعين والرعاة بضرورة الانسجام والنأي عن الاحتكاكات حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار ، وفتح الطرق وعودة الحياة إلى طبيعتها . وكانت قد بدأت بمدينة بالفاشر اولي جلسات الملتقي الموسع للآلية المشتركة لمعالجة الأوضاع بمحلية السريف والمحليات المجاورة لها علي خلفية الحرب التي شهدتها منطقة (جبل عامر) بين مليشيات الابالة والبني حسين المؤسفة مطلع يناير الماضي ، وتجددت لاكثر من مرة خلال الاشهر الماضية . وحضر جلسات الملتقي الذي يستمر لمدة (3) ايام وفود من المناطق المتنازعة بمحليات السريف وسرف عمره وبعض القري المجاورة لها ، بجانب وفد من بعثة (اليوناميد ) . وقال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور ان الملتقي يأتي لتعزيز مسيرة وقف العدائيات بين الأطراف المتنازعة وارساء قواعد التعايش السلمي بينها ، بجانب مراجعة و تقييم أدء الآلية المشتركة خلال الفترة الماضية والاستماع الي تقاريرها ، والوقوف علي نقاط الضعف وتقوية آليات المعالجة . ووجه كبر الآلية المعنية بالمعالجة الي ضرورة اجراء ترتيبات عاجلة لمنع اية احتكاكات محتمله بين الطرفين خلال خريف هذا العام