(800) من مجندي الدفاع الشعبي بمدينة الكيلك يحتلون مباني جهاز الامن ويغلقوا الطريق المؤدى الى هجليج

احتل نحو (800) من مجندى الدفاع الشعبي بمدينة الكيلك مباني جهاز الامن وطردوا افراده  واغلقوا في ذات الوقت طريق المؤدى الى هجليج الخرطوم المعروف محليا بطريق البترول وذلك احتجاجا  على عدم صرف مستحقاتهم المالية لاربعة اشهر

احتل نحو (800) من مجندى الدفاع الشعبي بمدينة الكيلك مباني جهاز الامن وطردوا افراده  واغلقوا في ذات الوقت طريق المؤدى الى هجليج الخرطوم المعروف محليا بطريق البترول وذلك احتجاجا  على عدم صرف مستحقاتهم المالية لاربعة اشهر  وقال احد افراد الدفاع الشعبي الذين جندتهم الحكومة في يونيو الماضي بعد اعلان  الحرب في جنوب كردفان  لراديو دبنقا، ان الحكومة جندتهم كدفاع شعبي في يونيو الماضي وصرفت لهم السلاح لحراسة الكيلك . واوضح ان الحكومة طلبت منهم بعد ذلك المشاركة في العمليات بضرب مناطق جبال النوبة لكنهم رفضوا ذلك بإعتبار ان مواطني الجبال هم جيرانهم، وانهم لايستطيعون القيام  بحرب الوكالة في المنطقة.  واوضح انه وبعد ذلك رفض تسليمهم مستحقاتهم المالية، واتهموا بانهم متمردين وهم ليسوا كذلك واضح ان اسباب احتلالهم لمباني الامن في الكيلك يعود الى ان افراد الجهاز دأبوا على ارسال تقارير خاطئة وغير صحيحة عنهم، هذا الى جانب رفض صرف اي وقود في المنطقة الا بعد تصديق من جهاز الامن 

 ومن جهة ثانية اكد المجند الذي طلب عدم ذكر اسمه  لاسباب امنية  انهم اغلقوا طريق البترول ولن يسمحوا بفتحه الا بعد حصولهم على مستحقاتهم المالية للاربعة اشهر كاملة وتنمية المنطقة.  واوضح ان مطالبهم الاخرى تتمثل في تعويض اصحاب المزارع التي مر انبوب البترول بها ، وجلب الكوادر الطبية للمستشفى المنطقة التي قال ان بها ممرضا واحدا،  وتشغيل الايدي العاملة المحلية في شركات البترول التي قال بان العمالة لها تستجلب من الشمالية فقط،  هذا الى جانب سفلته طريق البترول  المؤدى الى هجليج الخرطوم  خاصة وان مناطق البترول تقع في محلية الكيلك بولاية جنوب كردفان

 وفي محلية ام دورين بولاية جنوب كردفان قصف  سلاح الطيران السوداني ظهر امس  مركز دنقل بأربعة دانات دون ان توقع اصابات.  وقال مواطن  لراديودبنقا ان سلاح الطيران قام بعدة طلعات بعدها اسقط اربعة قنابل لم تصب احد باذي، لكنها اثارت الخوف لدى الاهالي الذين هربوا الي الخلاء بحثا عن الحماية، و اضاف المواطن  بان الطيران اعتاد على قصف تلك المنطقة بصورة شبة يومية، حيث ماتت امراءة مسنة اول امس بسبب القصف.  واكد المواطن  عدم وجود مسلحين من الحركة الشعبية بالمنطقة

Welcome

Install
×