70% من سكان مدينة الجنينة فروا الي أدري وأبشي التشادية

Sudanese refugees in Chad (MSF)

كشف السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين ان 70% من سكان مدينة الجنينة فروا الي منطقة أدري وأبشي التشادية ، مبيناً ان المواطنين الذين يعيشون في مدينة الجنينة الآن يعيشون حياة قاسية لا يوجد ماء ولا غذاء ولا علاج بجانب تردي الوضع الأمني. ويتركزون في حي أردمتا وحي النسيم و الـ 13.

وقال ان قوات الدعم السريع تمنع المواطنين بعدم الخروج من مدينة الجنينة وتمنع أصحاب العربات من نقل المواطنين الي تشاد ، مما يضطرون الي الذهاب سيراً علي الأقدام ومنهم العجزة والنساء والأطفال والمرضي ، ولفت الي انهم من حقهم الخروج ( فكيف أعيش مع من قتل اهلي وشردني لا أريد ان أري وجهك ).

وتوقع خروج كل سكان مدينة الجنينة والذهاب الي تشاد ، وتابع ومن ثم نعود الي الجنينة بالطريقة التي نراها مناسبة.

أكد إن عمليات قطع الطرق ومنع اللاجئين من الذهاب الي تشاد لا زالت مستمرة ، بجانب عمليات القتل والنهب والسلب والإختطاف.

قال في مقابلة مع راديو دبنقا ان اللاجئين السودانيين الذين فرو من الجنينة جراء الحرب تم حصرهم وتسجيلهم لكن لم تقدم لهم الخدمات الأساسية الضرورية الا القليل.

واوضح ان حالتهم الإنسانية مزرية كما خرجوا من الجنينة ولا الإعانات التي تلقوها من أهل تشاد وأدري كانت ستكون المشكلة كبيرة ، وناشد المنظمات تقديم ما يعين اللاجئين السودانيين في غذاءهم وإيواءهم.

وقال إن الأمطار بدأت تهطل وبدأت تنتشر مرض الملاريا وحالتهم تستدعي أن تقدم المناشدات لكل الجهات لمساعدتهم حتي يعيشوا حياة كريمة أفضل من التي يعيشونها الآن.

وأشار الي ان تدفقات اللاجئين متواصلة الي شرق تشاد وتقدر ما بين 500 الي 600 فرد في اليوم متي ما وجدوا ان الممر آمن فإن العدد الذي يصل أكبر.

Welcome

Install
×