ارتفع عدد ضحايا مليونية 13 نوفمبر إلى 7 قتلى بعد وفاة الطفلة رماز حاتم العطا (١٣ سنة )
ارتفع عدد ضحايا مليونية 13 نوفمبر إلى 7 قتلى بعد وفاة الطفلة رماز حاتم العطا (١٣ سنة ) متأثرة بإصابتها بالرصاص الحي في الرأس أمام منزلها يوم السبت.
وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن 212 إصابة خلال مليونية 13 نوفمبر منها أكثر من مئة حالة إصابة بالرصاص الحي، و ما لا يقل عن 11 حالة منها غير مستقرة.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى وفاة عمر عبد الله آدم بمستشفى رويال كيرمتأثراً بإصابته في العنق يوم 25 اكتوبر ليرتفع عدد القتلى منذ 25 اكتوبر إلى 23 شخصاً.
الي ذلك أعلنت الغرفة المشتركة لمليونيات الحكم المدني استمرار الاستعدادات لمليونية 17 نوفمبر في الخرطوم والولايات .وأدانت الغرفة في بيان القمع الوحشي لمليونية 13 نوفمبر والإعتقالات غير المسبوقة تحت قانون الطوارئ التي طالت النساء والشباب وحتي المحامين .ونبهت إلى ظهور الملثمين والسيارات المدنية بلا لوحات والدراجات النارية التي تضرب وتعتقل وتستعمل العنف المفرط والرصاص الحي كما أشارت إلى عودة القناصة وإستعمالهم قنابل الغاز الموجهة للرؤوس كآلة قتل .
وأكدت الغرفة ،التي تضم نحو 60 جسماً ثورياً ومهنياً ،تفويضها الشعبي للدكتور حمدوك وإصرارها لإزالة بقايا المؤتمر الوطني التي قالت إنها عادت باجهزتها القمعية الأمنية .
في السياق جدد تجمع المهنيين رفضه التام للانقلاب مؤكداً إنه ليس جزءًا من أي دعوات للتسوية أو العودة للوراء، معتبراً ذلك خيانة لثورة الشعب وتطلعاته.ودعا التجمع في بيان لتكوين الجبهة الثورية الواسعة لإسقاط الانقلاب وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الخالصة مؤكداً تمسكه باللاءات الثلاث (لا تفاوض، لا مساومة، لا شراكة)، داعياً لتكامل الأدوار مع القوى الثورية القاعدية ممثلة في لجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى النقابية للمهنيين والعمال والحرفيين والمزارعين والأجسام المطلبية، داعياً لعدم الانحراف عن مسار التغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبر .