(7) أطفال يولدون دون عيون بجنوب جبل مرة واصابع الاتهام تشير إلى مخلفات القصف الجوي في دارفور
وضعت هذا الاسبوع (7) نساء من النازحين الجدد جنوب جبل مرة (7) اطفال من المواليد الجدد بلا عيون حسبما افاد نشطاء ونازحون فارون من القصف الجوى لراديو دبنقا من جنوب جبل مرة يوم الاثنين
وضعت هذا الاسبوع (7) نساء من النازحين الجدد جنوب جبل مرة (7) اطفال من المواليد الجدد بلا عيون حسبما افاد نشطاء ونازحون فارون من القصف الجوى لراديو دبنقا من جنوب جبل مرة يوم الاثنين
وضعت هذا الاسبوع (7) نساء من النازحين الجدد جنوب جبل مرة (7) اطفال من المواليد الجدد بلا عيون حسبما افاد نشطاء ونازحون فارون من القصف الجوى لراديو دبنقا من جنوب جبل مرة يوم الاثنين وقال احد النشطاء لراديو دبنقا ان هؤلاء النسوة السبعة وضعن اولادهن بلا عيون إلا من علامات مثل (الشخته ) في مكان العيون . واوضح النشطاء ان هؤلاء النسوة ثلاثة منهن وضعن اطفالهن بمنطقة قرون باي ، والاربعة الاخريات بمنطقة ترون تونقا جنوب جبل مرة . واعرب النشطاء ان السبب وراء ذلك ربما يعود الى مخلفات القصف الجوى والقنابل التي تسقط من قبل الطيران الحكومي ، وناشد النشطاء الاطباء بالقدوم الى المنطقة ولقاء هؤلاء النسوة ودراسة حالاتهن لمعرفة الاسباب الحقيقية التي قادت لولادة الاطفال بلا عيون ، وهل ذلك بسبب مخلفات القصف الجوي والتسممات الناتجة من ذلك ، أو السبب ناتج عن عامل آخر ، مشيرا الى ان تلك الظاهرة لم تعرف ابدا في المنطقة ، الامر الذي يزيد من اعتقادهم ان السبب ورائه هو القصف الجوي ومخلفاته في جبل مرة
وفي ذات الموضع وصف النشطاء الوضع الانساني والصحي جنوب جبل مرة بانه في غاية الخطورة ، واكدوا ان جنوب جبل مرة غير مسموح للمنظمات بدخولها ، ولايوجد في المنطقة ادوية او مراكز صحية . وكشف النشطاء لراديو دبنقا عن انتشار حالات الاصابة بالاسهالات وسط الاطفال ، وحالات اجهاض للنساء ، وتسممات في حال شرب المياه في المنطقة . وكل ذلك كما يقول الناشط بسبب مخلفات القصف الجوي ، وضرب مصادر المياه. وناشد النشطاء الامم المتحدة ومجلس الامن بفرض حظر الطيران لحماية للمدنيين في دارفور. واكد ناشط ان القصف الجوى ظل مستمرا على جبل مرة منذ العام 2003 وحتى العام 20013 يوميا ودون توقف . واستنكر الناشط الصمت الدولي والمحلي على مايجري في جبل مرة ، وتساءل اين المحكمة الجنائية الدولية ؟ واين مجلس الامن وقراراته بشان دارفور؟
يذكر ان حركة النزوح للمدنيين بدات منذ يناير الماضي عندما اندلعت المعارك بين الحكومة وقوات الجبهة الثورية من حركة عبدالواحد في جبل مرة وما تبعها من عمليات قصف جوي عنيف وبشكل شبه يومي على جبل مرة حيث تجمعات وقرى المدنيين ، وبحسب نشطاء فإن عدد النازحين الفارين الى منطقة قورن باي جنوب الجبل ارتفع من(4) الاف و(500 ) الى (7) الاف و325 شخصا ، وفي منطقة تينا ارتفع من (2500) الى (5) الاف ، بينما بلغ عدد الفارين الى طور نحو (3) الاف و(715) شخصا ، ونحو (1515 ) في كاس ، و (4) الاف في كبكابية بشمال دارفور