(5) مطالب أساسية من نازحي (كلمة) ومعسكرات الجنينة تنتظر القرار من حمدوك

دفع  قادة معسكرات النازحين بدارفور التي لم يشملها زيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الاولي  الاقليم يوم الاثنين  دفعوا  بخمسة مطالب رئيسية معززة للمطالب التي تسلمها حمدوك من ممثلي النازحين في معسكرات مدينة الفاشر ابوشوك والسلام وزمزم .
وقال الشيخ اسحق محمد عبدالله اسحق ورئيس معسكر كلمة للنازحين بمدينة نيالا في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الاربعاء ان البنود الخمسة المطلوب انفاذها من قبل حكومة حمدوك هي الامن اولا في دارفور وكل معسكرات النازحين المنتشرة في الاقليم .
واوضح ان البند الثاني يتمثل في نزع السلاح من مليشيات الجنجويد وكل الاسلحة المنتشرة بولايات دارفور  بينما يتمثل البند الثالث في اراجع  الحواكير والاراضي التي  تم سلبها من النازحين  لاصحابها  .
واوضح ان البند الرابع يتمثل  في تقديم التعويضات الفردية والجماعية للنازحين واللاجئين بينما يتمثل البند الخامس والاخير في ضرورة تسليم عمر البشير وبقية المطلوبيين للمحكمة الجنائية الدولية  بالاضافة الى تقديم كافة المتهمين بإرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية في دارفور وكافة مناطق السودان للعدالة   .
ودعا رئيس معسكر كلمة حمدوك لزيارة المعسكر  وكافة المعسكرات الاخري بدارفور  
وفي مدينة الجنينة  كرر النازحون بمعسكرات  ولاية غرب دارفور  ذات المطالب التي قدمها النازحون في معسكرات الفاشر  لرئيس الوزراء حمدوك خلال زيارته لشمال دارفور يوم الاثنين  .
 وجدد الشيخ النور محمد ادم القيادي  البارز بمعسكرات النازحين بولاية غرب دارفور ومدينة الجنية  في مقابلة مع راديو دبنقا  حول زيارة حمدوك ذات المطالب ببنودها الخمسة  التي قدمها رئيس معسكر كلمة لرئيس الوزراء عبر راديو دبنقا.
 واكد ان من ابرز المطالب  نزع سلاح الجنجويد  وطرد المستوطنيين الجدد من اراضينا المحتلة بالاضافة الى تعمير القري وتقديم التعويضات الفردية والجماعية للنازحين واللاجئين  .
واكد ان تحقيق العدالة وتقديم المتهمين بإرتكاب جرائم الحرب  والابادة  والقتل والتشريد  والاغتصاب للمحاكمة على ان يسلم عمر البشير  وبقية المطلوبيين  للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .
 واكد ان تحقيق العدالة  شرط ضروري كما ان تنفيذ بقية المطالب أولوية  واجبة ولازمة لحل قضايا النازحين والعودة الى قراهم 
 ومن جانبه قال رئيس الوزراء  الدكتور عبدالله  حمدوك إن الحكومة الانتقالية لن يهدأ لها بال حتى تصل بشكل نهائي وقاطع لمعالجة كل قضايا العدالة الانتقالية والوصول الى ما يرضي الضحايا ويشعرون بانفسهم ان العدالة قد تحققت .
 وقال حمدوك في لقاء تلفزيوني من الفاشر مساء الثلاثاء إن زيارته لولاية شمال دارفور تبعث الأمل في امكانية تحقيق سودان جديد وان السعادة لن تكتمل الا بايقاف الحرب .
واضاف انه طوال ال 30 سنة الماضية لم تتحقق فرص اكبر واجمل لتحقيق السلام مثل اليوم ،حيث توجد  هناك رغبة حقيقية في الوصول الي سلام . واكد حمدوك  ان رؤية تحقيق السلام تمر عبر استصحاب رؤى النازحين واللاجئين .