5 آلاف قتيل وثمانية آلاف جريح حصيلة الهجوم علي الجنينة

A school that served as a shelter for new displaced in El Geneina was torched, May 27 (Mohamed Khalil / UNHCR)

أعلنت سلطنة دار مساليت مقتل أكثر من 5 آلاف شخص وإصابة ثمانية آلاف آخرين في 17 هجوم على الجنينة في الفترة من 24 ابريل حتى 12 يونيو .

ووصفت السلطنة في تقرير ما يجري بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأشار إلى فرار مئات الالاف من المدنيين الى الحدود التشادية سيرا على الاقدام، و حرق وتدمير جميع مراكز إيواء النازحين البالغ عددها (86).

وأكد التقرير حرق وتدمير معسكرات ا أبوذر ومدينة الحجاج وكريندنق للنازحين بصورة كاملة و معسكر قلاني.

وكشف التقرير عن نهب وحرق قصر سلطنة دارمساليت و قتل الامير طارق عبدالرحمن بحرالدين الأخ الأكبر لسلطان دارمساليت.

وأشار إلى حرق  22 حي داخل الجنينة،  وحرق 7 قرى مجاورة للجنينة.

ونبه إلى نفاذ المواد الغذائية، وتدمير مصادر المياه، وانعدام الأدوية المنقذة للحياة وتوقف العمليات. 

وكشف التقرير عن لجوء سكان الجنينة و13 منطقة أخرى . كما تعرضت أربعة محليات للحصار وهي سربا وكرنيك هبيلا فوربرنقا. 

واشار إلى نهب سوق فوربرنقا بالكامل، وحرق ما يقارب1000 منزل في فوربرنقا.

 وأكد التقرير وفاة معظم المصابين بالأمراض المزمنة ولاسيما مرضى الفشل الكلوي؛ بسبب تدمير مركز غسيل الكلى بمستشفى الجنينة التعليمي.وأكد التقرير ظهور أمراض وبائية مثل الحصبة والإسهالات المائية وسوء التغذية؛بسبب الاكتظاظ السكاني واجهاضات الحوامل؛ بسبب قذائف المدافع.

واتهم الدعم السريع بقطع شبكات الاتصالات وتدميرها واستهداف الرموز الإجتماعية والأهلية والسياسية والمثقفين والأطباء والمحامين.

وونوه التقرير إلى نهب جميع مقرات المنظمات الدولية  والوطنية في مدينة الجنينة.، وتدمير البنى التحتية لمؤسسات الدولة الرسمية خاصة المستشفيات  والمؤسسات العدلية والمؤسسات . وأكد نهب و تخريب وحرق سوق الجنينة 

ودعا التقرير لوضع سلطنة دارمساليت تحت الوصاية الدولية، والتدخل الدولي العاجل والفوري لحماية المدنيين من أعمال العنف، واغاثة المنكوبين بتوفيرمواد الغذائية والإيوائية والدوائية. وإجلاء الجرحى إلى مكان آمن لتقي العلاج. بجانب توفير الحماية لرفع الجثث موارتها.

كما شدد التقرير على تقديم قادة الدعم السريع على راسهم اللواء عبدالرحمن جمعه تبارك الله إلى العدالة ، وتقديم قادة الاحتياطي المركزي إلي العدالة الدولية.

Welcome

Install
×