(35) من أسري حركة عبد الواحد بينهم (8) محكومين بالإعدام لايزالون في السجون

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن وجود (35) من أسرى الحركة في سجون الحكومة منذ سنوات وقال محمد عبد الرحمن الناير المتحدث باسم مكتب رئيس الحركة لـ"راديو دبنقا" يوم الأحد إن هؤلاء الأسري ظلوا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات رغم أنف القوانين والمواثيق الدولية التى تحرم وتجرم محاكمة أسري الحرب أو إساءة معاملتهم. وأشار الناير إلى أن هؤلاء الأسرى صدرت في مواجهتهم أحكاما صورية بحقهم تتراوح بين الإعدام والسجن عشرة سنوات في أبشع صور إنتهاك حقوق أسير الحرب. وأوضح أن من بين هؤلاء الأسري (8) منهم حكم عليهم بالإعدام أمام محكمة عسكرية منذ العام 2014 بمقر الفرقة (21) زالنجي ونقلوا بعدها إلى كوبر واخيرا بورسودان حيث ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام. وناشد الناير عبر راديو دبنقا وكافة القانونيين والحقوقيين بالتضامن مع هؤلاء الأسري وكل أسري الحركات الثورية والمعتقلين السياسيين والضغط لإطلاق سراحهم.

ومن جهة ثانية طالبت كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية التي تضم قادة سياسيين ونقابيين وصحفيين بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين أو توجيه تهما محددة لهم. وطالبت الكنفدرالية في بيان لها بالكشف وبصورة عاجلة عن عدد المعتقلين، وأماكن اعتقالهم، وإتاحة الحق لأسرهم في زيارتهم والحصول على تمثيل قانوني لمتابعة ظروف اعتقالهم. كما طالبت الكنفدرالية  بإصلاح قانون وإجراء تحقيق شامل عن جميع الانتهاكات الفظيعة والاتهامات المتكررة بانتهاك الكرامة والعروض التي ظل يرددها المحبوسون في جهاز الأمن ومن جانبها دعت الحركة الشعبية قوى المجتمع المدني والسياسي لتدشين حملة واسعة للضغط على الحكومة السودانية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البلاد. وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان "إن الحملة المشتركة في داخل السودان وخارجه يجب أن تضغط على النظام في الخرطوم للإفراج عن قادة حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب ومعتقلي مركز تراكس والصحفيين وكافة المعتقلين في سجون النظام".