(302) قتيلا وجريحا حصيلة الاشتباكات بين الرزيقات والمعالية والنزاع الدموي يتمحور حول ملكية الارض
بلغت حصيلة قتلى وجرحى المعارك التى دارت بين الرزيقات والمعاليا يومى السبت والاحد بولاية شرق دارفور بلغت ( 302 ) قتيلا وجريحا من الطرفين حتى امس الاثنين
بلغت حصيلة قتلى وجرحى المعارك التى دارت بين الرزيقات والمعاليا يومى السبت والاحد بولاية شرق دارفور بلغت ( 302 ) قتيلا وجريحا من الطرفين حتى امس الاثنين
بلغت حصيلة قتلى وجرحى المعارك التى دارت بين الرزيقات والمعاليا يومى السبت والاحد بولاية شرق دارفور بلغت ( 302 ) قتيلا وجريحا من الطرفين حتى امس الاثنين وكشف احمد محمد الدود امين عام حكومة ولاية شرق دارفور لراديو دينقا ، ان عدد قتلى قبيلة الرزيقات بلغ ( 106 ) قتيلا و( 111 ) جريحا حتى مساء يوم الاحد ، كما كشف بان الخرطوم ارسلت طائرات لنقل ذوى الاصابات الخطيرة من الرزيقات من الضعين الى نيالا ، وجرحى المعاليا من الطويشة الى الفاشر . واكد الدود ان الشخص الذى قتل داخل مستشفى نيالا ذبحا يوم الاحد ليس طبيبا وانما احد الزوار من احد ابناء القمر ، كما اكد بان المحال التجارية والمدارس والمؤسسات الحكومية لا زالت مغلقة لليوم الثانى على التوالى خوفا وتحسبا من عمليات نهب وسلب محتملة ، واكد ان المعارك فى كافة جبهات القتال قد توقفت امس الاثنين
من جهته كشف الشيخ مردس جمعة رئيس مجلس شورى قبيلة المعاليا لراديو دبنقا بان عدد قتلى قبيلة المعاليا بلغ 50 قتيلا و35 جريحا ، وعدد من المفقودين حتى مساء يوم الاحد ، مشيرا الى ان هناك عدد من القتلى والجرحى لم يتم اجلاؤهم من ارض المعارك حتى الان . وان السلطات الحكومية لم تنقل جراحهم الى كل من كلمندوا والفاشر بشمال دارفور حتى امس الاثنين . وقال الشيخ مردس بان مليشيات الرزيقات احرقت قرية دار السلام بمحلية ابوكارنكا امس الاثنين ، واوضح الشيخ مردس بان مواطنى وقيادات المعاليا رفضوا مقابلة الوالى عبدالحميد موسى كاشا ، ورئيس هيئة الاركان ، ووزير الحكم الاتحادى حسبو محمد عبدالرحمن خلال زيارتهم بمحليتى عديلة وابوكارنكا امس الاثنين . وطالب الشيخ مردس المركز بتعيين حاكما عسكريا لولاية شرق دارفوربدلا عن كاشا حتى تستقر الاوضاع الامنية
من جهة ثانية اكد الشيخ مردس جمعة رئيس مجلس شورى قبيلة المعاليا فى حوار اجراه معه راديو دبنقا ، ان القتال بين الرزيقات والمعاليا نشب بسبب نزاع حول استخدامات الاراضى بمنطقة كليكل أبوسلامة وليس بسبب السرقات والاعتدادءات بين الطرفين . وكشف مردس بانهم عقدوا ملتقى بين الرزيقات والمعاليا بمدينة الضعين قبل عيد الفطر بيومين استمر لمدة اربعة أيام متتالية لمراجعة الاتفاقيات السابقة بين القبيلتين ، بيد ان ممثل الرزيقات رفض فى الجلسة الختامية التوقيع على الاتفاق ، مما قاد الى انفجار الاوضاع
وفى ذات الموضوع إتهم النائب البرلمانى عن دائرة عديلة نورالدائم البشرى في تصريحات صحفية منتسبين لقوات نظامية ينتمون لقبيلة الرزيقات ، فى اشارة الى قوات حرس الحدود بالمشاركة في المعارك . وأكد البشرى وجود ادلة من بطاقات وعربات تثبت تورط اولئك الجنود ، ونفى بشدة تدخل اية من الحركات المسلحة المتمردة فى الصراع كما زعم والى شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا . كما اصدر مجلس شورى قبيلة المعاليا بيانا اتهم فيه الرزيقات بممارسة تصفية عرقية وترحيل قسري ضدها في مدينة الضعين ، بعلم وتواطؤ حكومة الولاية . واعلن المعاليا رفضهم الاستمرار كمكون اصيل لولاية شرق دارفور، في ظل عدم الاعتراف بأراضي المعاليا التاريخية . وطالبت السلطات الاتحادية تكييف وضعها الجديد في اطار الحكم الفدرالي ، كما اعلنوا فى بيانهم مقاطعتهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لقبيلة الرزيقات
من جهة ثالثة اكد شهود بولاية شرق دارفور ، بان السكان لا زالوا يعيشون فى حاله من الخوف والرعب الشديدين ، وان المدارس والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية لازالت مغلقة لليوم الثانى على التوالى ، الى جانب توقف حركة التنقل والمواصلات بين محليات الولاية المختلفة من جهة والولايات الاخرى من جهة ثانية