(28) كياناً بشرق السودان يوصون بالإسراع في تنفيذ اتفاق( مسار الشرق)

وقع 28 حزباً سياسياً وكياناً مدنياً بشرق السودان على ميثاق ينص على الإسراع بتنفيذ اتفاق مسار شرق السودان .

ونص الميثاق، الذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر القضايا المصيرية لشرق السودان الذي انعقد يوم الأربعاء في قاعة الصداقة بمشاركة قوى سياسية وأهلية ومدنية ، نص على اعتماد النظام الفيدرالي لحكم شرق السودان مع الحفاظ على الولايات إلى حين عقد مؤتمر الحكم الاتحادي .

 وقال الدكتور منير سعيد عضو اللجنة التحضيرية خلال تلاوته بنود الميثاق إن عدد من المشاركين طرحوا قضية الحكم الذاتي وتقرير المصير .

وأكد الميثاق على ضرورة وحدة مواطني شرق السودان حول القضايا الاستراتيجية وتجريم خطاب الكراهية والعنصرية

والتعويض العادل لضحايا الصراعات في شرق السودان  ونصل الميثاق أيضاً على تمثيل مواطني شرق السودان في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية .

من جانبه قال ابراهيم جامع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية  إن  الميثاق استصحب وثائق مؤتمر البجا عام 1958 م ، ومذكرة 29 يناير 2005 ،واتفاقيات السلام في اسمرا وجوبا ، ومخرجات  مؤتمرات سنكات 1 و 2 وتوصيات مؤتمري شمبوب وتلكوك ومذكرة الأمرأر 2010 وغيرها  من الوثائق .

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف لإنهاء التهميش والتغييب من السلطة وتصحيح الوضع المختل.

الى ذلك  وجه جعفر خضر القيادي في ولاية القضارف انتقادات لمؤتمر القضايا المصيرية لشرق السودان الذي انعقد بالخرطوم يوم الأربعاء، واعتبره محاولة للبحث عن موطئ قدم في سلطة محتملة بعد الوصول إلى تسوية تبقي الانقلابيين على سدة السلطة .

ووصف، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، الدعوة للمؤتمر بأنها مضللة مؤكداً إن لجان المقاومة ومعظم القوى السياسية والمدنية لا علاقة لها بالإعداد للمؤتمر.

واتهم السلطة بالتلاعب بقضايا شرق السودان وبعض قياداته الأهلية والسياسية وتوظيف قضاياه من أجل البقاء على اسدة السلطة .

ودعا أبناء شرق السودان لمخاطبة القضايا الحقيقية مثل المشاركة  في السلطة والثروة والتنمية والتهميش وغيرها عبر عقد مؤتمرات قاعدية تنتظم جميع أرجاء شرق السودان . وشدد على ضرورة التكاتف من أجل اسقاط الانقلاب وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية .

من جهتها  أوضحت لجان المقاومة بورتسودان إنها ليست طرفاً في مؤتمراً القضايا المصيرية لشرق السودان الذي انعقد بقاعة الصدافة في الخرطوم يوم الأربعاء.

وأكدت اللجان في بيان إن  قضايا شرق السودان المصيرية تخص أهلها ولا تتم مناقشتها بمعزل عنهم و دون اشراكهم في الحوار و اتخاذ القرار .

واعتبرت المؤتمر التفافاً على قضايا شرق السودان و توظيفها لاغراض قلة وصفها  بالمتاجرين بمطالب اهل الشرق .