(25%) من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر ووسط وغرب دارفور الافقر

كشف تقرير حكومى أن واحدا من بين أربعة أشخاص فى السودان يعيشون حياة الفقر  أي أن 25% من السكان يقعون تحت خط الفقر المدقع. وأكدت نتائج المسح القومي لميزانية الأسرة والفقر للعام 2014-2015، أعلنها الجهاز المركزي للاحصاء، أن البطالة سبب رئيسي للفقر في السودان حيث أظهرت الدراسة أن 50% من الأفراد الذين يعيشون في أسر لا يعمل فيها ربها يعيشون تحت خط الفقر. وجاءت ولايات وسط وغرب دارفور والبحر الأحمر الأكثر فقرا، وولايات الشمالية، والجزيرة، ونهر النيل الأقل فقرا. وأشارت نتائج البحث إلى أن أثنين من بين ثلاثة من فقراء السودان ينتمون إلى أسر رب الأسرة فيها أمي، بينما المجموعات السكانية التي رب الأسرة بها جامعي أقل فقرا نسبيا. ورجح المسح أن يظل سكان ولايات وسط وغرب دارفور والبحر الأحمر تحت الفقر فى غياب دعم الدولة. من جهته دشن حزب المؤتمر السوداني أمس الخميس حملة باسم (حقنا كامل) تهدف للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور وتغطية المواطنين بالضمان الإجتماعي، وذلك بهدف الحد من معدلات الفقر والتدهور الإقتصادي والمعيشي المريع الذي تعيشه البلاد. وقال نور الدين صلاح الدين رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم لـ"راديو دبنقا" إن الحزب أطلق الحملة استباقاً لموازنة العام الجديد متوقعا زيادة الأعباء على كاهل المواطنين بما يزيد من معدلات الفقر. وأوضح أن الحملة  تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص إلى أكثر من 400 جنيها، كما تطالب بالضمان الإجتماعي لجميع المواطنين الذين لا يحصلون على أجور شهرية. وذكر نور الدين صلاح الدين أن الحملة بدأت بالمخاطبات الجماهيرية أمس الخميس وسيتم الترويج للمطالب عبر الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي والبيانات الجماهيرية.