230 قتيلاً و 350 جريحاً ضحايا عنف الجنينة
ارتفع عدد ضحايا العنف في الجنينة بولاية غرب دارفور، المسجلين لدى المركز الصحية المؤقتة، إلى 230 قتيلاً و 350 جريحاً اكثر من 60 منهم يحتاجون إلى تدخل جراحي عاجل .
وأكد المحامي عبد المنعم ادم عبد الله لراديو دبنقا صعوبة الأوضاع بمدينة الجنينة، مشيراً إلى الانهيار التام للنظام الصحي بالمدينة ، ونبه إلى ازمة في الغذاء و الكهرباء و مياه الشرب ، في ظل نزوح واسع إلى احياء شرق المدينة.
وأكد خروج مستشفيات الجنينة التعليمي، و مجمع السلطان و مجمع الرحمة و مجمع الشاكرين و بعض المراكز الصحية عن الخدمة تماماً ، وأشار إلى إنشاء مراكز مؤقتة في بعض المنازل و داخلية الزهراء بجانب مركزين صحيين لاستقبال الجرحى الذين بلغ عددهم حتي يوم السبت أكثر من 350 جريح من بينهم اكثر من 60 حالة تحتاج لعمليات عاجلة.
وكشف عن الانعدام التام للدواء بعد ان طال النهب الصيدليات والمستشفيات و المراكز الصحية و بعض الأسواق بجانب المؤسسات الحكومية و مقرات المنظمات.
جثث في الطرقات
وأكد وجود جثث ملقاة في بعض الطرقات حتى الآن، على الرغم من ان الهلال الأحمر قام بجمع بعض الجثث حتي يوم السبت، حيث تم دفنها بمقابر النيم .
وأشار إلى خطورة الوضع الأمني واستمرار الهجمات من قبل القوات المتمركزة جنوب غرب المدينة في محيط الجمارك على سكان الاحياء الشرقية والاحياء المتاخمة لوسط المدينة.
ونبه إلى أوضاع إنسانية سيئة يعيشها النازحون الي احياء شمال المدينة ، وافتراش الرجال الأرض في الطرقات و إيواء النساء والأطفال داخل المنازل.
وناشد المنظمات والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإيقاف الاعتداءات واسعاف الجرحى مع توفير الدواء والغذاء.
إطلاق النار لازال مستمراً مع ترقب حذر بالجنينة
الى ذلك عقدت الإدارة الأهلية بسلطنة دار مساليت اجتماعاً، يوم الإثنين، لنزع فتيل الإزمة بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور والتي شهدت حرب أهلية طاحنة.
وقال السلطان سعد بحر الدين سلطان دار مساليت في مقابلة مع راديو دبنقا ان الإجتماع يبحث السبل الكفيلة لحل الأزمة ، واكد ضرورة تدخل الإدارات الأهلية لنزع فتيل الأزمة في ظل غياب الدولة ولم تتدخل إي جهة أمنية حتي الآن للفصل بين المجموعتين المتقاتلتين.
واوضح إن إطلاق النار لازال مستمراً وبصورة متقطعة مع ترقب حذر في المدينة، مبيناً ان الأوضاع الإنسانية سيئة جداً مع عدم وجود الماء والغذاء وكل المواطنين في العراء.
وأكد ان البنوك والمؤسسات تم نهبها تماماً بجانب سوق مدينة الجنينة الذي يشهد حتي الآن أعمال النهب المستمرة دون تدخل اي جهة لمنعهم.
ونوه إلى ان المجموعتين المتقاتلتين ما زالتا تتبادلان القصف دون ان تتدخل اي جهة للفصل بينهم مشيراً الي انهم كإدارة أهلية يحاولون نزع فتيل الأزمة في ظل غياب سلطة الدولة الرسمية.
20 ألف فرو الى شرق تشاد
في سياق متصل أعلنت مفوضية اللاجئين إن ما بين 10 آلاف شخص و 20 ألفا أجبروا على الفرار ولجأوا إلى تشاد بحثا عن الأمان
وأطلقت المفوضية نداء عاجلا لإغاثة اللاجئين من السودان إلى تشاد فراراً من النزاع المتصاعد