(28) معتقلا من طلاب دارفور لدى جهاز الامن وإصابة (221) طالبا بجراح خطيرة

أعلن تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات السودانية يوم الثلاثاء أن عدد الطلاب المعتقلين من أبناء الاقليم الآن بلغ (28) طالبا داخل معتقلات جهاز الأمن بالخرطوم. وقال التجمع إن عدد الطلاب المصابين بجراح خطيرة من دارفور بلغ (221) طالب وطالبة.

أعلن تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات السودانية يوم الثلاثاء أن عدد  الطلاب المعتقلين من أبناء الاقليم الآن بلغ (28) طالبا داخل معتقلات جهاز الأمن بالخرطوم. وقال التجمع إن عدد الطلاب المصابين بجراح خطيرة من دارفور  بلغ (221) طالب وطالبة.

وقال الطالب حسب النبي محمود عضو التجمع والأمين العام لرابطة طلاب دارفور في جامعة امدرمان الاهلية عبر  مؤتمر صحفي  بدار حزب الأمة بأمدرمان نهار يوم الثلاثاء،  أن ربع عدد طلاب دارفور بالجامعات تعرضوا للضرب والإصابات الخفيفة خلال الهجمة العنصرية على طلاب الاقليم من قبل طلاب المؤتمر الوطني المسنودين بالأجهزة الامنية. وأعلن حسبو في المؤتمر الصحفي عن وجود نحو (157) طالبا من دارفور يواجهون بلاغات ضدهم ويتعرضون للمحاكمات. 

ومن جانبه وصف حسبو أوضاع طلاب دارفور بالجامعات السودانية اليوم بأنه خطير، وقال إن هناك طلابا بالجامعات لم يستطيعوا الجلوس للامتحانات بسبب هذا الوضع بينما ترك طلاب آخرون الجامعات وعادوا إلى دارفور، مشيرا إلى أن طلاب دارفور بالجامعة الأهلية ممنوعون من دخول الجامعة من قبل طلاب طلاب المؤتمر الوطني . بجهاز الأمن. وأوضح أنه في حال حاول طالب الدخول إلى الجامعة يتعرض للضرب والاعتقال.

 

  ومن جانبه قال الطالب فوزي سليمان عبدالله إن عدد طلاب دارفور في الجامعة الأهلية الذين تعرضوا للإصابات التي بعضها خطير قد بلغ (37) طالبا. وقال فوزي إن الطالب المتهم بقاري مصاب بجراح خطيرة لكن لم يتم نقله للعلاج أو عرضه على طبيب، وكذلك لم يعرض على محام، ولا تعرف أسرته عنه شيئا. 

 

وحول رأي تجمع طلاب دارفور بالجامعات في الحروب القبلية الجارية في الإقليم اتهم ياسر محمد عبد الجبار عضو التجمع ورئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة أمدرمان الإسلامية  في المؤتمر الصحفي حكومة المؤتمر الوطني بأنها المسؤول الأول والأخير عما يجرى الآن في دارفور تحت مسمى الحروب القبلية. وأكد أن النظام الآن يوظف سياسات تفتيت النسيج الاجتماعي في دارفور ويستخدمها في مواجهة طلاب دارفور داخل الجامعات السودانية، وذلك بتقسيمهم إلى طلاب عاديين وطلاب حركات وطلاب جبهة ثورية من أجل استهداف  طلاب دارفور واغتيالهم.. 

ومن جانبه طالب محمد ضياء ممثل اللجنة القومية للحماية والدفاع عن طلاب دارفور  بالجامعات والقيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني، طالب بإطلاق سراح المعتقلين من طلاب دارفور فوراً، محملاً طلاب المؤتمر الوطني مسئولية العنف في الجامعات، كما حمل رئيس المؤتمر الوطني المسئولية الشخصية المباشرة للاستهداف الممنهج لطلاب دارفور، باعتباره رئيس الحزب الذي يقوم منسوبيه باستهدافهم. وأعلن ضياء في المؤتمر الصحفي عن تكوين لجنة من مئات المحامين للدفاع عن طلاب دافور المقدمين لمحاكمات، وأيضا ثمن موقف نقابة الأطباء والأطباء الديمقراطيين الذين تكفلوا بعلاج طلاب دارفور.

وطالب ضياء الحكومة بعلاج طلاب دارفور الذين أصيبوا في أحداث العنف الأخيرة ومعالجة قضية رسوم الطلاب والسكن خاصة للطالبات الذين تم تشريدهن ويقمن الآن في عدد من دور الأحزاب. كما طالب إدارات الجامعات السودانية بمعالجة أوضاع طلاب دارفور الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات بسبب الظروف الأمنية ووجه نداءاً للسودانيين خاصة المقيمين في الخارج لتقديم الدعم المادي لطلاب دارفور الذي تم تشريدهم.

 

وعلى المستوى العربي دعت رئيسة المعهد الدولي لتضامن النساء أسماء خضر المحامية والناشطة الحقوقية ووزير الثقافة السابقة بالمملكة الأردنية الهاشمية السلطات السودانية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ما وصفته بممارسة الانتهاكات، والعمل على إتاحة الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وإحترام حقوق الإنسان. وأعلنت عن انضمامها لحملة التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات، وذلك من أجل الضغط على السلطات السودانية لوقف الاعتقالات على أساس سياسي وعرقي وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي.

Welcome

Install
×