(21) قتيلا و(37) جريحا على الأقل في أحداث عنف متفرقة بدارفور

قتل على الأقل ستة أشخاص بينهم تلميذتان بمرحلة الأساس وأصيب آخرون بجروح مساء يوم الأحد، فى هجوم شنته مليشيات مسلحة على قرية سوانى الواقعة شمال مدينة الملم بجنوب دارفور، إلى جانب نهب عشرات المواشى. وقال شهود من المنطقة لـ"راديو دبنقا" إن مليشيات يستقلون ثلاث عربات لانكروزر وآخرين على ظهور جمال وخيول هاجموا فى الثامن من مساء الأحد القرية وفتحوا النار على أهالى القري ما أسفر عن مقتل التلميذين بمرحلة الأساس ونور الدائم عيسى آدم 12 سنة، ويوسف إسحق آدم، ورشيدة هارون إبراهيم 35 سنة، ويحيى موسى سليمان 45 سنة، إلى جانب نهب نحو 250 رأسا من الأبقار والماغز والضأن والحمير. وقال الشهود إن الهجوم جاء على زعم المسلحين دخول أثر لصوص نهبوا أبقار لهم القرية.
وفي ولاية غرب دارفور قتل طالب بالمرحلة الثانوية وأصيب وتسعة آخرون بجروح بينهم 5 طلاب ثانوى أمس الاثنين بمدينة فوربرنقا بولاية غرب دارفور برصاصات طائشة، وذلك خلال تجدد الاشتباكات بين قبيلتى القمر والتاما على خلفية مقتل ستة أشخاص بينهم أمام جامع وجرح اثنان آخران مساء الخميس الماضى. وقال شاهد لـ"راديو دبنقا" إن اشتباكات اندلعت بين أهل القتيل والجناة فى الثالثة من ظهر أمس الاثنين أسفر ت عن مقتل طالب ثانوى يدعى ود إلياس وأصيب تسعة آخرون بجروح برصاصات طائشة تصادف أثناء خروجهم من المدرسة فى طريقهم إلى منازلهم، بينهم خمسة طلاب ثانوى من بينهم الطالب أحمد محمد شريف، آدم على، وعادل الشريف نقلوا إلى مستشفى فوربرنقا لتلقى العلاج. وقال الشاهد إن الوضع متوتر جدا فى المنطقة، مناشدا السلطات السلطات بالتدخل لحسم واحتواء الموقف.
وفي ولاية جنوب دارفور ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين البرنو وأولاد راشد في محلية رهيد البردي بجنوب دارفور إلى 16 قتيلا على الأقل وإصابة 27 آخرين بجروح، إلى جانب حرق ونهب عدد من المحال التجارية بوحدة أبو ريق. وتدخلت القوات المشتركة السودانية التشادية ومن نيالا وعد الفرسان للفصل بين الطرفين وا حتواء المشكلة.