قمة “إيقاد” تثير أزمة دبلوماسية لامتناع الحكومة ومشاركة قائد الدعم السريع
اثار رفض بيانا وزارة الخارجية السودانية ومجلس السيادة مشاركة الحكومة في قمة الايقاد ردود افعال واسعة النطاق بين السودانيين في وقت اعلن فيه في المقابل قائد الدعم السريع حميدتي مشاركته في القمة المقرر لها الخميس القادم بمدينة عننتبي اليوعندية ووصف السفير الصادق المقلي موقف وزارة الخارجية السودانية من القمة بانه مخزي ودبلوماسية تدار بأسلوب (الشفع و الحردان) .
واضاف المقلي في مقابلة مع راديو دبنقا قائلا (هذه دبلوماسية رزق اليوم باليوم ،الخارجية تعرف تماما أن الدولة معزولة دوليا و إقليميا فبدلا أن تعمل الدبلوماسية علي تجسير العلاقات وفك طوق هذه العزلة اتجهت لموقف يفاقم العزلة) وتابع قائلا ( على الاقل كان على الدبلوماسية السودانية ان تجتهد لكي تعيد السودان الى محيطه الافريقي وتعيد عضويته المجمدة.)
واضاف (بدلا من ذلك لجأت الخارجية السودانية لاسباب واهية جدا دفعت بها لمقاطعة القمة ،ولا ادري الا تعلم الخارجية أن هناك ملفات اخرى تهم السودان خاصة حوض النيل و منطقة البحيرات و القرن الافريقي و البحر الاحمر و ملف سد النهضة و مشكلة ارض الصومال) .
واكد السفير المقلي ان هذا الموقف (سوف يفقد السودان فرصة ابداء مواقفه تجاه كل هذه القضايا و بالتأكيد سيتيح الفرصة لقائد الدعم السريع حميدتي لكسب دبلوماسي خاصة بعد جولته الأفريقية الأخيرة.)
وفي ذات السياق قال سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواه قيادة (صندل ) ان رد الخارجية السودانية برفض الدعوة المقدمة من منظمة الإيقاد لمناقشة مسألة وقف إطلاق النار، جاء متسقاً مع خطاب البرهان (في جبيت) الذي كان مخيباً لآمال السودانيين في وقف الحرب.