(20) معتقلا يموتون تحت تعذيب الأجهزة الأمنية في الجنينة عاصمة غرب دارفور

كشف بشار على الذي قضى أكثر من (5) أشهر  حبيسا في معتقلات جهاز الأمن بدارفور وأفرج عنه قبل اسبوعين ، كشف عن  وفاة  (3) من المعتقلين  كانا معه في المعتقل عن طريق التعذيب الشديد من قبل رجال الامن  وهما (حسين ادم ) تاجر، وعبدالجبار محمد  (عامل درداقة  )، وادم اسحق عبدالرسول ( تاجر )

كشف بشار على الذي قضى أكثر من (5) أشهر  حبيسا في معتقلات جهاز الأمن بدارفور وأفرج عنه قبل اسبوعين ، كشف عن  وفاة  (3) من المعتقلين  كانا معه في المعتقل عن طريق التعذيب الشديد من قبل رجال الامن  وهما (حسين ادم ) تاجر، وعبدالجبار محمد  (عامل درداقة  )، وادم اسحق عبدالرسول ( تاجر )

كشف بشار على الذي قضى أكثر من (5) أشهر  حبيسا في معتقلات جهاز الأمن بدارفور وأفرج عنه قبل اسبوعين ، كشف عن  وفاة  (3) من المعتقلين  كانا معه في المعتقل عن طريق التعذيب الشديد من قبل رجال الامن  وهما (حسين ادم ) تاجر، وعبدالجبار محمد  (عامل درداقة  )، وادم اسحق عبدالرسول ( تاجر ) وكشف بشار الذي تعرض هو الآخر للتعذيب الشديد حتى شلت يده  اليمنى ، كشف  في مقابلة مع راديو دبنقا  عن تنقله في (3) معتقلات لجهاز الامن بمدن ام دخن، وفوربرنقا ، و الجنينة ، واكد انه وخلال تنقله تعرض لعمليات تعذيب بمختلف أشكالها حتى شلت يده من الضرب، ويعاني الآن من كسور في انحاء  اخرى من جسده.  وأوضح  انه جرى اعتقاله  بتاريخ (11) نوفمبر 2011  وهو ذات التاريخ الذي اعتقل فيه  ضحايا جهاز الأمن (حسين  وعبدالجبار  وادم )، حيث تعرضوا جميعا للتعذيب توفى على اثرها حسين ادم بعد اسبوعين ، بينما ظل عبدالجبار  وادم يعانيان  من التعذيب اليومي  حتى توفيا  بعد شهرين تقريبا 

 وفي نفس الموضوع كشف بشار عن وفاة نحو (17) معتقلا  وفقدان عدد آخر لعقولهم   نتيجة التعذيب  الشديد بأشكال مختلفة،  بينها الصعق الكهربائي داخل معتقلات جهاز الأمن بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. ووصف بشار معتقلات الجنينة بأنها  مرعبة   ،وكشف  عن وجود  (7)  معتقلات (زنازين )  سرية شديدة الخطورة  في الجنينة تحت الأرض ، وقال انه شاهد من خلال تنقله في بعض  هذه الزنازين  العشرات من  المعتقلين وهم في وضع مزري تم القبض عليهم دون علم أهلهم وزويهم.  وناشد المنظمات الحقوقية  والنشطاء العاملين في مجالات حقوق الانسان بالتحرك  والتحقق من هذه المعتقلات  وابدى في نفس الوقت استعداده لتقديم كافة المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن عمليات التعذيب والمعتقلات والزانازين تحت الأرض التي مر عليها في مدينة الجنينة

Welcome

Install
×