19 ديسمبر : جنود يغتصبون النساء وينهبون ويقتحمون المستشفيات بالخرطوم

اعلنت هيئة محامي دارفور الاثنين عن وقوع جرائم اغتصاب لعدد من لفتيات من قبل الجنود عقب مليونية 19 ديسمبر بالخرطوم .
وقالت الهيئة في بيان لها انها استمعت لإفادات من بعض المغتصبات والشهود .
وبحسب إفادات بعض المغتصبات للهيئة فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت ، مما يكشف وضاعة مرتكبي الجرائم الشنيعة.
ووصفت الهئية حالة المعتصبات بانها سيئة .

جانب من مظاهرات الاحد 19 ديسمبر بالخرطوم

اعلنت هيئة محامي دارفور  الاثنين عن وقوع  جرائم اغتصاب لعدد  من لفتيات من قبل الجنود  عقب مليونية 19 ديسمبر بالخرطوم .
وقالت الهيئة في بيان لها انها استمعت لإفادات من بعض  المغتصبات والشهود .
 وبحسب إفادات بعض المغتصبات للهيئة  فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت ، مما يكشف وضاعة مرتكبي الجرائم الشنيعة.
 ووصفت الهئية حالة المعتصبات بانها سيئة .
واشارت الهيئة في بيانها ايضا  لعمليات نهب للثائرات والثوار وضرب غالبيتهم باعقاب البنادق وتوجيه الفاظ حاطة بالكرامة الإنسانية لهم اثناء ممارسة التعذيب البدني .
و حيت الهيئة في بيانها شجاعة المغتصبات اللآتي شرعن في ملاحقة الجناة، ودعت كافة المغتصبات واللآتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي لعدم الصمت والإنضمام للآخريات في ملاحقة الجناة. 
واعلنت الهئية في بيانها عن تعاونها مع غرفة طوارئ المحامين وناشدت كل منسوبي مهنة المحاماة لتكوين هيئة كبرى لملاحقة الجناة الذين يرمزون لدناءة التربية وانعدام قيم الأسرة والاعراف المرعية. 
واكدت إن بروز  ظاهرة الإغتصاب  يشير إلى التطور في نوعية الجرائم المرتكبة ضد الثوار، الامر الذي يجعل الإنضمام  لحملة ملاحقة الجناة ومن يقفون خلفهم واجب الكافة للحيلولة دون إفلات الجناة من العقاب الرادع  . 
في السياق قال المكتب الموحد للاطباء ان السلطات مارست أبشع الانتهاكات بفضٍّ مبكر لاعتصام القصر والمواكب المتجهة نحوه، بالرصاص الحي وإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة على جموع المعتصمين ومطاردتهم حتى مداخل المستشفيات وضربهم ونهب ممتلكاتهم الخاصة.
 وقال المكتب في بيان  ان السلطات قامت كذلك بحصار كامل واقتحام لعدد من المستشفيات وإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع على مداخلها.
ووصف حصار المستشفيات واقتحامها وإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع في مداخلها بانه انتهاك واضح لحق الصحة وحق الحياة نفسه، وسلوك لا يحدث حتى في أوقات الحروب بين ألد الأعداء.
الى ذلك أكدت شبكة الصحفيين السودانيين تعرض العديد من الصحفيين للترصد والمضايقات والضرب والتنكيل من أجهزة السلطة الانقلابية خلال تغطيتهم لمواكب واعتصام 19 ديسمبر أمام القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم يوم الأحد. 
من جانبها قالت الشبكة في بيان الاثنين  لها أن العديد من الإصابات وقعت وسط الصحفيين، فيما استنكرت الاعتداء اللفظي والمضايقات التي تعرضت لها مراسلة قناة العربية بالخرطوم لينا يعقوب، أثناء تغطيتها للأحداث من قبل بعض الثوار.
وأضاف بيان الشبكة: “من الواجب التمسك بالعملية السلمية، وفهم الدور المهم الذي يلعبه الإعلام في التغطيات من أجل أن يعرف العالم أجمع ما يجري في السودان من انتهاكات وعنف وقتل على يد جنود النظام القمعي الإنقلابي وقواته النظامية في السودان .
في السياق اعتدي افراد من  الشرطة على الشاعر المعروف أزهري محمد علي- أحد أبرز شعراء الثورة، خلال مشاركته في مواكب «19 ديسمبر» بالعاصمة الخرطوم.
وسرد الشاعر أزهري تفاصيل واقعة الاعتداء على صفحته بـ«فيسبوك» قائلاً: «اليوم وخلال مشاركتي في مواكب التاسع عشر وبعد عبورنا جسر أم درمان بصحبة أسرتي.. تعرّضت لاعتداء بالغ الوحشية من مجموعة من منسوبي الشرطة السودانية والاحتياطي المركزي بجري خارج العربة.. وخنقي بالعلم وضربي بالأيدي والهراوات وتمزيق ملابسي عوضاً عن سيل العبارات الجارحة والبذيئة».
واكد الشاعر ازهري ان «هذه الثورة منتصرة أولاً بقدرتها على إحداث التغيير في كل مؤسسات الدولة.. وعلى رأسها الشرطة التي تحتاج أن يلتزم منسوبوها بحد أدنى على الأقل بالمعايير المهنية والأخلاقية)
الى ذلك وصف المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير مظاهرات الأحد بأنها علامة فارقة في نضال الشعب لهزيمة الانقلاب وقال إن الجماهير حددت أهدافها بالوصول للقصر لجمهوري على الرغم من العنف المفرط. .
وأوضح أن مظاهرات الأحد أسقطت اتفاق 21 نوفمبر الذي يعتبر امتدادا للانقلاب  .
واكد البيان ان قوى الحرية والتغيير ستواصل عملها لبناء أوسع جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب.
 وقال ان قوى الحرية والتغيير تدعم الدعوات المتواصلة للجان المقاومة في استخدام كافة وسائل التصعيد الجماهيري من اعتصامات ومواكب وعصيان واضراب سياسي مع التزامنا الكامل بالمساعدة في خلق أوسع توافق حولها بين قوى الثورة والتغيير.

Welcome

Install
×