(11) قتيلا في قصف على مسحد خلال ( التراويح)

الخرطوم :25 مارس 2025 : راديو دبنقا
قصف الجيش السوداني بالمسيرات يوم الاثنين مواقع لقوات الدعم السريع في أحياء الجديد والثورة والباقير جنوب الخرطوم، في وقت قُتل 11شخصًا وأُصيب العشرات في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد بحي الدوحة التابع لحلّة كُوكو ، أثناء صلاة التراويح، ليل الأحد بحسب مصادر محلية ولجان طواريء بمحلية شرق النيل
في الاثناء قال مؤتمر الجزيرة ، إن 18 شخصاً على الأقل قُتلوا، في أحدث هجمات نفذتها قوات الدعم السريع، على قرى واقعة شمال غرب ولاية الجزيرة في وقت أعلنت قوات الدعم السريع في بيان سيطرتها بالكامل على مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان
وقالت غرفة طواريء شرق النيل انها تلقت إبلاغا بمقتل 11 شخصًا، في قصف على مسجد الرضوان بحلة كوكو مربع 9 وأوضحت ان من بين القتلى طفل والمتطوع في تكية حلة كوكو، لؤي عثمان. وأوضحت مصادر اخري بشرق النيل ان القصف على المسجد من قبل الدعم السريع تم بواسطة مسيّرة خلال صلاة التراويح ما أوقع هذا العدد من القتلي
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على محلية “محافظة” شرق النيل، شرق الخرطوم، حيث سيطر على المداخل الشرقية لجسري سوبا والمنشية اللذين يؤديان للعاصمة.
الى ذلك قال فولكر بيرتس، المبعوث الأممي السابق إلى السودان، إن النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها الجيش السوداني سوف “ترغم قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى معقلها في إقليم دارفور “. وأوضح في تصريح لوكالة أسوشيتد برس “لقد حقق الجيش نصرا مهما وكبيرا في الخرطوم، عسكريا وسياسيا، وسيقوم قريبا بتطهير العاصمة والمناطق المحيطة بها من الدعم السريع”.
ولكن التقدم لا يعني نهاية الحرب حيث تسيطر هذه القوات على أراض في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى.
وأضاف بيرتس “ستقتصر قوات الدعم السريع إلى حد كبير على دارفور. سنعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الـ21″، في إشارة إلى الصراع بين الحركات المسلحة وحكومة الخرطوم، في عهد الرئيس السابق المخلوع عمر البشير.
من جانبه يرجح الباحث والخبير العسكري سالم عبد الله أن فقدان قوات الدعم السريع وسط السودان، سيدفعها إلى الاستماتة في الدفاع عن مواقعها في ولايات كردفان ودارفور لضمان بقائها في المشهد السياسي والعسكري، وخلق استقرار في مناطق سيطرتها لتشكيل حكومة موازية مع حلفائها الجدد يتيح لها تقديم نفسها في صورة جديدة بعد ما ارتكبته من انتهاكات في ولايات وسط البلاد.