(11) شخص الفارون من اعتداءات مليشيات حميدتي بمعسكر السلام يعانون اوضاعا انسانية سيئة

يعيش حوالي ( 11 ) الف شخص فروا من قرى جنوب شرق نيالا وصلوا الى معسكر السلام بمحلية بليل قبل (3) ايام جراء الاعتداء عليهم وحرق منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم على ايدى قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) بقيادة (حميدتى ) التابع لجهاز الامن

يعيش حوالي ( 11 ) الف شخص فروا من قرى جنوب شرق نيالا وصلوا الى معسكر السلام بمحلية بليل قبل (3) ايام جراء الاعتداء عليهم وحرق منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم على ايدى قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) بقيادة (حميدتى ) التابع لجهاز الامن

يعيش حوالي ( 11 ) الف شخص فروا من قرى جنوب شرق نيالا وصلوا الى معسكر السلام بمحلية بليل قبل (3) ايام جراء الاعتداء عليهم وحرق منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم على ايدى قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) بقيادة (حميدتى ) التابع لجهاز الامن . ويعيش هؤلاء الفارون تحت ظروف انسانية بالغة الصعوبة فى العراء بلا ماء وغذاء ودواء . وكشف الشيخ محجوب تبلدية لراديو دبنقا ان عدد الفارين الذين وصلوا الي معسكر السلام من القرى المحروقة بلغ حوالى ( 11 ) الف شخص ، واكد تبلدية نقص وشح حاد فى مياه الشرب والغذاء موضحا ان النازحين لايستطعون الخروج من المعسكر لجلب المياه لان المعسكر محاصر تماما من قبل الجنجويد . واكد تبلدية بان هناك حوالي ( 115 ) عربة مسلحة وحوالي ( 16 ) دبابة تحاصر المعسكر من الناحية الجنوبية والشمالية ، وان هناك ثلاثة مراكز ارتكاز للمليشيات في الطريق بين نيالا ومعسكر السلام يتم فيها تفتيش المارة ونهب ممتلكاتهم بالاضافة الي اعتقال كل الرجال ما دون ( 35 ) سنة . وطالب الشيخ تبلدية الامم المتحدة ومجلس الامن الاسراع بالتدخل لانقاذ هؤلاء الفارين.

وفى ذات الموضوع كشف تبلدية بان هناك حوالي ( 1700 ) اسرة محتجزة من قبل مليشيات الجنجويد بمناطق ( تبلديات ، وجبرونا ) فرت من قرى ( غريقة ، وارديبات العمدة ، وام قونجا ) ، وقال تبلدية بان هذه الاسر تواجه مشكلة فى الحصول علي مياه الشراب والاكل بالاضافة الى ان تلك مليشيات تقوم بضربهم وتعذيبهم وناشد الشيخ تبلدية قوات اليوناميد الخروج لنجدة هولاء المحتجزين.

من جهة ثانية هاجم قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) التابع لجهاز الامن الفارين من المواطنين الذين وصلوا منطقة ( سانى افندوا ) مساء يوم السبت . وكشف الشيخ تبلدية عن مقتل احد الفارين يدعى ابراهيم عليان في الهجوم وفرار النازحين للمرة الثانية الي الوديان والغابات والجبال المجاورة الى جانب نهب الملشيات كل ما حملة النازحين الفارين معهم.

 

Welcome

Install
×