(100) قتيل بالجنينة والهجمات تتجدد لليوم الثالث

تجدد الهجوم والقصف بمدينة الجنينة، ظهر الأحد، بعد هدوء نسبي شهدته المدينة في الفترة الصباحية. وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى وانهيار جزئي لمنازل ومساجد.
وقال ناشطون لراديو دبنقا إن الهجوم الذي شنته المليشيات، يومي الجمعة والسبت، أدى لمقتل 70 شخصاً وجرح 300 آخرين. فيما أعلنت هيئة محامي دارفور مقتل أكثر من مائة شخص في الهجوم .
وأوضح المواطنون إن المليشيات استخدمت كل انواع الاسلحة ، وأشاروا إلى عدم اسعاف الجرحى بسبب توقف المستشفيات .
وناشد ناشط قانوني عبر راديو دبنقا ، حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ، بالتدخل العاجل لحماية مواطني الجنينة وتقديم العون لهم وعلاج المصابين بعد ان تم حرق كل المعسكرات والمنازل.
وقال إن مواطني الجنينة الآن يعيشون في العراء مع نزوح أعداد كبيرة إلى تشاد . وأشار إلى محاولات لاجلاء المصابين الي مستشفي ادري بدولة تشاد ولكن تعذر ذلك بسبب الاوضاع الامنية .
وأشار إلى أن الهجوم صاحبته أعمال نهب وتفتيش للمنازل طالت منزل السلطان ، وأشار إلى مقتل اثنين من حراسه.
في السياق أكدت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور إن ما يدور في ولاية غرب دارفور ليس صراعآ قبليآ بل إبادة جماعية منظمة للمواطنين فيما نظم ناشطون وقفة احتجاجية في باريس تنديداً بالهجوم على الجنينة يوم السبت .
وقالت الكتلة في بيان إن إعطاء جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان بمدينة الجنينة صبغة قبلية يهدف لتنصل الجيش من مسؤوليته القانونية والاخلاقية في حماية المواطنين .
ودعت المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة للتدخل العاجل السريع لإنقاذ حياة المدنيين العزل الذين يعانون خطر الموت والمجاعة موضحة إن الوضع الانساني في غاية التعقيد
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل تحت البند السابع لحماية المدنيين العزل التي عجزت الدولة في حمايتهم