(10) مسلحون يغتصبون نازحة أمام زوجها في هشابة بالقرب من قريضة
اغتصب عشرة مسلحين يركبون الخيول يوم الجمعة نازحة أمام زوجها بمنطقة هشابة على بعد ( 4 ) كيلومترات من مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور. وقال احد افراد أسرة الضحية لراديو دبنقا، ان عشرة مسلحين بركبون الخيول هددوا النازحة وزوجها بمنطقة هشابة عندما كانوا يجمعون الحطب ، وقام ثلاثة منهم باغتصاب النازحة بالتناوب أمام زوجها
اغتصب عشرة مسلحين يركبون الخيول يوم الجمعة نازحة أمام زوجها بمنطقة هشابة على بعد ( 4 ) كيلومترات من مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور. وقال احد افراد أسرة الضحية لراديو دبنقا، ان عشرة مسلحين بركبون الخيول هددوا النازحة وزوجها بمنطقة هشابة عندما كانوا يجمعون الحطب ، وقام ثلاثة منهم باغتصاب النازحة بالتناوب أمام زوجها
اغتصب عشرة مسلحين يركبون الخيول يوم الجمعة نازحة أمام زوجها بمنطقة هشابة على بعد ( 4 ) كيلومترات من مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور. وقال احد افراد أسرة الضحية لراديو دبنقا، ان عشرة مسلحين بركبون الخيول هددوا النازحة وزوجها بمنطقة هشابة عندما كانوا يجمعون الحطب ، وقام ثلاثة منهم باغتصاب النازحة بالتناوب أمام زوجها وأوضح ان الضحية وزوجها عادا الى قريضة بعد ذهاب المسلحين، وتوجها الى مركز الشرطة لفتح بلاغ ، لكن الشرطة رفضت فتح البلاغ وملاحقة الجناة إلا بعد دفع مبلغ كرسوم لفتح بلاغ. وأضاف انه وبعد رفض الشرطة ابلغ النازحون بعثة اليوناميد بالحادث وطلبوا منها التحرك ، لكن والكلام للنازحين تماطلت بعثة اليوناميد هي ايضا في التحرك. واكد انه ونتيجة لذلك تحرك نحو 100 من النازحين في فزع لتعقب الجناة، وذكر ان فزع النازحين وصل الى منطقة هشابة حيث يوجد الجناة ،حيث قام الجناة مع مناصريهم في المنطقة بإطلاق النار في الهواء. وأكد الشهود انه وقبل وقوع الاشتباك وصلت الى المنطقة قوة من اليوناميد هدأت الوضع، واكد ان قائد قوة اليوناميد بعد التهدئة دخل في تفاوض مع زعيم الجماعة المعروف بتورشين ، حيث توصل معة الي اتفاق يقضي بان يعود النازحين الي المعسكر ، ويقوم قائد قوة اليوناميد في المقابل بالتعاون مع زعيم المليشيا بتسليم الجناة الي اليوناميد. وأوضح الشهود لراديو دبنقا انه ونتيجة لذلك عاد النازحون الى معسكرهم ، لكن قائد قوة اليوناميد والكلام للنازحين عاد بعد فترة خاوي الوفاض دون ان يكون الجناة بمعيته. وكشف احد افراد اسرة الضحية لراديو دبنقا ، ان السلطات بمستشفي قريضة رفضت إستخراج شهادة طبية للضحية بحادثة الاغتصاب تنفيذا لما اسماه بتوجيهات المؤتمر الوطني الرامية الي إفلات الجناة من العقاب