(10) حركات تقول انها اقصيت من جوبا وترفض اتفاق السلام
قال تحالف حركات الكفاح المسلح، والنضال السلمي الغير موقعة على سلام جوبا المشكل من (8) حركات ان اتفاقية السلام المقرر التوقيع عليها بشكلها الحالي
قال تحالف حركات الكفاح المسلح، والنضال السلمي الغير موقعة على سلام جوبا المشكل من (8) حركات ان اتفاقية السلام المقرر التوقيع عليها بشكلها الحالي اليوم السبت بجوبا لا تمثل سلاماً، ولا يمكن وصفها سوى بأنها صفقة تحالفات مصالح شخصية بين المكونات المتفاوضة وبعض منتسبي الحكومة الانتقالية من أصحاب المصالح الخاصة في الخرطوم على حد تعبير التحالف .
في الاثناء اعلنت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة منصور أرباب يونس ومجلس الصحوة الثوري السوداني الذي أسسه المعتقل موسى هلال في بيان مشترك رفضهما لما اسمياه بتسوية جوبا وقالا انهما لا يعترفانٍ بها ويرفضان في ذات الوقت أنصاف الحلول والتجزئة للقضايا المصيرية
واكد تحالف حركات الكفاح المسلح، المشكل من (8) حركات في بيان بانه غير معني بمخرجات اتفاق السلام الذي وصفه التحالف بانه ناقص ومشوه، وغير ملتزم بأي بند من بنوده.
وقالت الحركات المشكلة للتحالف في بيان لها انها كانت حضوراً في منبر السلام بجوبا حتى بدأت منهجية الكيل بمكيالين، وتقسيم رفاق النضال إلى مناضلين درجة أولى وثانية استناداً على تقييم غير صحيح للأشياء لا للسلام الحقيقي.
واضاف البيان أن مايحدث في جوبا ممارسة إقصائية واضحة رأي العيان لأصحاب الضرر، وهي لا تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى السلام المرتجى والمنشود .
واكد التحالف في ذات الوقت دعمه وبشدة لأي إتفاق سلام شامل يخاطب جزور الأزمة السودانية بشكل عام ويعمل على حلحلة قضايا إنسان الهامش بشكل خاص
واكد البيان حرص الحركات المشكلة للبيان على أمن وسلامة واستقرار الوطن .
بذكر ان الحركات المشكلة لهذا التحالف هي حركة / جيش تحرير السودان بقيادة الدكتور الريح محمود جمعة ،تحالف قوي الجبهه الوطنية المتحدة للتغيير( تقاوم) بقيادة القائد فيصل عبدالرحمن السحيني ، التحالف السوداني بقيادة مولانا تاج الدين ، حركة جيش تحرير السودان الموحدة بقيادة القائد الطيب سليمان جبل مون ، حركة/جيش الجبهة الوطنية السودانية للتحرير بقيادة القائد يعقوب ادم سعد النور، تحالف قوي الخلاص الوطني ( حركات مسلحة ) بقيادة عثمان باونين ، حركة/جيش تحرير السودان المستقلة بقيادة عباس محمد اصيل جبل مون و حركة العدل والمساواة التصحيحة بقيادة القائد زكريا موسي الدش.
في سياق اعلنت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة منصور أرباب يونس ومجلس الصحوة الثوري السوداني الذي يرأسه المعتقل موسى هلال في بيان مشترك رفضهما لما اسمياه بتسوية جوبا وقالا انهما لا يعترفانٍ بها ويرفضان في ذات الوقت أنصاف الحلول والتجزئة للقضايا المصيرية .
وقالت الحركتان في بينهما المشترك ان منبر جوبا تأسس وفق معاير خاطئة فرضتها ما اسمياه بمليشيات اللجنة الأمنية لجنرلات البشير وطغت فيه تصفية الحسابات السياسية وفق إستبعاد وإقصاء مُحكم لغالبية حركات الكفاح المسلح والقوى الثورية وقوى التغيير بغرض ممارسة ثقافة المحاصصات والتسويات الهشة من أجل الإبقاء علي الوضع المُختل لصالح قوى السودان القديم .
وقال البيان المشترك إن الذي جري في جوبا سوف يطيل من أمد الحرب ويقوض أي جهود في سبيل صناعة السلام الشامل والعادل .
واكد البيان رفض حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة ومجلس الصحوة الثوري وجود المليشيات المسلحة وتغول الشق العسكري وقوي السودان القديم علي مفاصل الدولة
واعلن البيان عن رفض الحركتين تقسيم منبر التفاوض إلى مسارات بعضها غير فاعل في مسيرة الكفاح والنضال المُسلح ضد الأنظمة الشمولية التي تعاقبت علي حكم البلاد في ظل تجاوز واضح ومقصود للقوى الفاعلة والمؤثرة علي الأرض .
واضاف البيان ان ( مجلس الصحوة الثوري وحركة العدل والمساواة الجديدة سيقفان صفاً وأحداً مع ضحايا الحروبات والتهميش (النازحين واللاجئين والرُحل) ويوكدانٍ علي عزمهما مواصلة العمل والكفاح من أجل إستكمال أهداف الثورة وتحقيق التغيير المنشود بالكامل .
ووقع على البيان المشترك من جانب حركة العدل والمساوه الجديدة رئيسها منصور أرباب يونس ومن جانب مجلس الصحوة محمد بخيت عجب الدور الأمين العام لمجلس الصحوة الثوري السوداني