(10) ألف من الدعم السريع لنزع السلاح بشمال دارفور ومجلس الصحوة يتأهب ويحذر

أرسلت الحكومة إلى ولاية شمال دارفور قوة من من الدعم السريع قوامها 10 آلاف جندي مجهزة … ناشد القائد العام لقوات مجلس الصحوة …

أرسلت الحكومة إلى ولاية شمال دارفور قوة من من الدعم السريع قوامها 10 آلاف جندي مجهزة بـ400 عربة عسكرية، للمساهمة في عمليات جمع السلاح وحفظ الأمن في الولاية. وأوضح والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم أن القوة تحمل اسم (الفجر الجديد ) جاءت من ولايتى جنوب وشمال كردفان. لتعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ المرحلة الثانية من عملية جمع السلاح (الجمع القسري) التي تبدأ منتصف الشهر الجاري. من جانبه قال المقدم على رزق الله ( سافنا ) القيادي بمجلس الصحوة الصحوة بزعامة موسى هلال ان الهدف مما اسماه بمليشيا الدعم السريع تو القادم الى شمال دارفور بإسم (الفجر الجديد) هو تنفيذ أجندة نائب الرئيس حسبو وقائد مليشيا الدعم السريع حميدتى، وذلك بالهجوم على مواقعهم بمحليتي كتم وكبكابية. وتوقع سافنا انفجار الوضع بشمال دارفور، مشيرا الى وصول مليشيا الدعم السريع تو (الفجر الجديد) أمس إلى مدينة كتم. وأكد أن قوات الدعم السريع لن ولم ترهبهم وانهم جاهزون للتصدي لها فى حالة الهجوم على مواقعهم. 

 من جهة أخرى ناشد المقدم على رزق الله ( سافنا ) القائد العام لقوات مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال الادارات الاهلية والشباب الى عدم الاستجابة لدعوات واغراءات الحكومة بمنح رتبة ضابط لكل من قام بتجنيد 100 شاب، وقال إن المجندين سيتم نقلهم للقتال فى اليمن حيث ينتظرهم الموت هناك، مقابل حفنة من الدولارات. أرسل تحذيرا لحميتى بأن السلاح سيرتد إليه وعشيرته. 

من جانبه أعلن اللواء يحيى علي محمد قائد الدعم السريع بشمال دارفور أن المتحرك مناط به توفير الأمن والاستقرار لمواطني شمال دارفور من خلال هدفها الأساسي المتمثل في المساهمة في عملية جمع السلاح بجميع أنحاء الولاية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى.ومن جهته أوضح اللواء محمود بابكر همد قائد الفرقة 11 مشاة أن عملية الاتجار وتهريب البشر تظل من الإشكاليات التي تؤرق الولاية وأن القوات المسلحة ستعمل على ضرب أوكار المجرمين وطالب بتضافر الجهود الرسمية والشعبية والتبليغ عن أي شخص يقوم بممارسة الجريمة أو التعامل مع المجرمين وتقديم التسهيلات لهم حتى يتم تقديمه للعدالة.

Welcome

Install
×