يونتيامس تنفي تقديمها أي دعم مادي خلال مشاوراتها لحل الازمة السودانية
اكدت بعثة يونتيامس انها لم تتقدم بأي دعم مادي او تعرض ذلك على أي طرف التقت به خلال مشاوراتها التي تجريها بين الأطراف بهدف دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.
اكدت بعثة يونتيامس انها لم تتقدم بأي دعم مادي او تعرض ذلك على أي طرف التقت به خلال مشاوراتها التي تجريها بين الأطراف بهدف دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام. وقالت البعثة في بيان توضيحي للمتحدث الرسمي باسمها ان ( الدعوات للقاءات التشاورية لا تقترنُ بدعم مالي، أو بوعود بدعم مالي أو عيني، أو غيره ونؤكد بأن البعثة لم تقدم أي دعم مادي او تعرض ذلك على أي طرف التقت به خلال مشاوراتها).وشدد البيان على وضوح موقف الأمم المتحدة في وصف ما حدث في 25 أكتوبر 2021 بأنه انقلاب عسكري وإدانته.ونفي المتحدث كذلك أن تكون “يونيتامس” طرفا في صياغة اتفاق 21 نوفمبر الذي وقعه البرهان، مع حمدوك.واكد البيان ان الأمم المتحدة ليست طرفاً في أي صراع سياسي داخلي واضاف (نحن هنا لتقديم أقصى مساعدة ممكنة للسودانيين من اجل تحقيق طموحاتهم وأهداف ثورتهم في الحرية والسلام والعدالة بشكل محايد تماما،) وقال بيان أصدره المتحدث باسم البعثة الاثنين، ردا على وثيقة قدمتها لجان مقاومة المعمورة انتقدت فيها البعثة إن الآراء والمواقف المطروحة في الورقة محل احترام وتقدير، لكنه أشار لعدم دقة بعض المعلومات الواردة فيها وتم تداولها بشكل يُخالفُ الحقائق.وتابع “من المُجحف أن يُنظر الى إصرار البعثة وفريقها على بذل المزيد من الجهود للتواصل مع كافة أطراف المشهد السياسي والاجتماعي باعتباره ضغوطاً لقبول شيء لم يتفق عليه ولم ينتجه السودانيون وحين نقول أن الحل يجب ان يكون سودانياً، نقصدُ بكل وضوح وجلاء، أنه سيُصنعُ كذلك بأيدٍ سودانية”.