يوناميد:اشتباكات بين فصائل عبدالواحد ادت الى مقتل مدنيين ونزوح اكثر من 27 الف شخص خلال شهرين
كشفت بعثة اليوناميد عن نزوح أكثر من 50 الف شخص في دارفور ، وتوثيق 47 حالة
كشفت بعثة اليوناميد عن نزوح أكثر من 50 الف شخص في دارفور ، وتوثيق 47 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان طالت 169 ضحية منهم 19 امرأة و13 طفلًا، كما أكدت على أنها وثقت 21 حالة عنف جنسي طالت 21 ضحية في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر.جاء ذلك في تقرير قدمته البعثة إلى مجلس الأمن الدولي مطلع هذا الشهر، غطى الفترة من الأول من سبتمبر إلى 23 نوفمبر الفائت.وكشفت البعثة عن تحققها عن وقوع 17 حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، طالت 36 طفلا منهم 14 فتاة، موضحا احتمالية أن تكون حالات انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة لا تعكس العدد الفعلي للحالات الفعلية، بسبب عدة عوامل منها تأثير القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على أنشطة تقصي الحقائق والتواصل مع المجتمعات المحلية.
وقالت بعثة االيوناميد إن الاشتباكات بين فصائل حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد أدت إلى نزوح أكثر من 27 ألف شخص خلال شهرين. بوسط دارفور وجنوبه. وذكرت ان الاشتباكات الداخلية التي نشبت في 30 سبتمبر و12 أكتوبر بين فصيلين من الحركة في ديو والقرى المحيطة بها شرق جبل مرة بجنوب دارفور، حول السيطرة على مناجم الذهب بالقرب من كيدينير وتحصيل ضرائب غير مشروعة في شرق جبل مرة،ادت إلى مقتل ما لا يقل عن 7 مدنيين وتشريد 525.
وكشف التقرير عن تضييق قائد عسكري يتبع للدعم السريع، يُدعى صادق الفوكة، على تجمع للنازحين في سرتوني بشمال دارفور مما أدى إلى نزوح 760 شخص، كما تسبب في نزوح 930 من سافانغا في نيرتتتي بوسط دارفور في 15 سبتمبر الفائت.واشار التقرير الى أن الاشتباكات بين قبيلتي الفلاتة والمساليت في منطقة قريضة بجنوب دارفور قادت إلى نزوح 20 ألف شخص .وقالت بعثة اليوناميد إن 15 عمل من أعمال العنف القبلي وقعت خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، في دارفور، أسفرت عن مقتل 29 فردًا، كما ذكرت وقوع 57 حادث في حالات التنازع على الأراضي أدى إلى مصرع 14 شخص.من جهتهم نفذ نازحوا معسكر كلما بجنوب دارفور أمس الاثنين موكباً رافضاً لخروج بعثة اليوناميد ،مطالبين بحماية دوليةـ ورددواخلال الموكب هتافات (كلمه تطالب قوات دولية ، لا لا لخروج اليوناميد ) .