يا بوشكين …حميدتي علي أبواب موسكو !!
يبدو أننا نحن نموت بالاثنين معا فتاريخنا الحاضر أصبح أكثر قربا من الأساطير منه الي الواقع، والتفاصيل اليومية مملة وغارقة في التناقضات ، فقد عالجت الرواية السحرية (مائة عام من العزلة ) تفاصيل قرية ماكندو التي تعرضت لقوة تاريخية خارج نطاق سيطرتها ومهامها وإداراتها ،لقد تقاصر فهم سكانها عن إدراك تلك القوة الخفية للغجر الذين يتناسلون كمتوالية هندسية ، حتي أن الأفراس تلد ثلاثا والدجاج يبيض مرتين في اليوم ،والعمال المضربين تدهورت أحوالهم ثم يموتون في مذبحة بالقرب من محطة السكة حديد ! .
بقلم: محمد موسى حريكة
(هنا في هذه المدينة ان لم يقتلونا بالرصاص قتلونا بالقرارات)