ولاية وسط دارفور تستعد لجمعة الشهداء والتجار في زالنجي يواصلون اضرابهم واغلاق السوق
استنفرت ولاية وسط دارفور كافة اجهزتها الامنية والشرطية في مدينة زالنجي وماحولها تحسبا للمظاهرات المعلنة اليوم الجمعة في الولاية ضد الزيادات والغلاء والمطالبة بإسقاط النظام الحاكم الخرطوم
استنفرت ولاية وسط دارفور كافة اجهزتها الامنية والشرطية في مدينة زالنجي وماحولها تحسبا للمظاهرات المعلنة اليوم الجمعة في الولاية ضد الزيادات والغلاء والمطالبة بإسقاط النظام الحاكم الخرطوم
استنفرت ولاية وسط دارفور كافة اجهزتها الامنية والشرطية في مدينة زالنجي وماحولها تحسبا للمظاهرات المعلنة اليوم الجمعة في الولاية ضد الزيادات والغلاء والمطالبة بإسقاط النظام الحاكم الخرطوم وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالولاية انه ليس ضد المظاهرات السلمية ، لكن في نفس الوقت ان تلك المظاهرات تتطلب حصولها على التصديق ، وهو ما لم يحدث حتى الان . واكد محمد ابكر حسن حمدين الناطق الرسمي بإسم حزب المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور لراديو دبنقا ، اكد انهم لا يرفضون اي مظاهرات سلمية مادامت تلك المظاهرات السلمية اتخذت الاجراءات المطلوبة وفي مقدمتها التقدم بطلب للمظاهرة ، لكن هذه الاجراءات لم تتم بعد ، واشار حمدين على علمهم بوجود عدد من ما اسماهم بالمندسين والمخربين وسط المتظاهرين ، وهو ما تحسبت له حكومة الولاية واجهزتها من تأمين لكل المؤسسات العامة والخاصة في زالنجي وهي على اهبة الاستعداد
وفي ذات الموضوع لايزال التجار في مدينة زالنجي في اضراب عن العمل والسوق مغلق منذ يوم اختطاف رجل الاعمال الشهير بود رجب من داخل المدينة بواسطة مليشيات يوم الثلاثاء ، ولم يطلق سراحه حتى يوم امس الخميس . وكان مواطنو محلية زالنجى قرروا الخروج فى تظاهرة اليوم الجمعة احتجاجا على تردى الاوضاع الامنية ، وملاحقة الاجهزة الامنية للمواطنين ، ومحاصرة الجوامع ، بالاضافة الى غلاء الاسعار والمطالبة بإسقاط النظام في الخرطوم . وناشد الشيخ مطر يونس على حسين استاذ تفسير القران بمسجد زالنجى الكبير في نشرة سابقة عبر راديو دبنقا ناشد القوات المسلحة والشرطة بعدم توجيه سلاحها للمواطنين المتظاهرين سلميا باعتبار انهم من والى الشعب الذى هو من بينهم امهاتهم واخواتهم واباءهم وابناءهم ، والانحياز لقضايا وهموم الشعب وليس للمؤتمر الوطنى