وقفة احتجاجية نسوية في كادوقلي رفضاً للحرب
نفذت عدد من الأجسام النسوية بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان وقفة احتجاجية في تقاطع شارع الجامع الكبير مع مستشفى المدينة ، يوم الاحد، تنديدا بالحرب وبالانتهاكات ضد النساء.
ورفعت النساء المشاركات فى الوقفة لافتات تندد بالحرب وتطالب بالسلام الشامل.
وأفادت مشاركات فى الوقفة، راديو دبنقا، إن العشرات من النساء من أجسام نسوية مختلفة فى كادوقلى شاركن فى الوقفة الاحتجاجية تنديداً بالحرب الدائرة فى الخرطوم بين الدعم السريع والجيش من جهة وبين الجيش والحركة الشعبية قيادة الحلو من جهة اخرى فى ولاية جنوب كردفان.
ونددت المشاركات بالانتهاكات ضد النساء فى الحرب الدائرة الآن.
وأفادت المصادر إن الأجهزة الأمنية انتشرت اثناء الوقفة الاحتجاجية ولكنها لم تعترض على الوقفة والمشاركات فيها .
وذكرت إحدى المشاركات إن الوقفة صاحبها تخوفات من حدوث تبادل للقصف المدفعى للجيش والحركة الشعبية الأمر الذى لم يحدث حتى نهاية الوقفة.
رفض الحرب
من جهة اخري، أعلنت الاجسام النسوية فى مدينة كادوقلي ولاية جنوب كردفان فى بيان رفضها للحرب الدائرة الآن فى السودان عامة وفى ولاية جنوب كردفان بصفة خاصة.
وأدان البيان كافة الانتهاكات ضد الانسانية التي ارتكبتها أطراف النزاع فى البلاد من قتل ونهب للممتلكات واغتصاب للنساء وتشريد الاف من الأسر .
واتهم البيان جهات خارجية بالوقوف وراء الحرب الدائرة الآن بين الجيش والدعم السريع وإنها لامصلحة لها بأمن واستقرار السودان.
واوضح البيان ان الحرب الدائرة فى جنوب كردفان بين الجيش والحركة الشعبية راح ضحيتها عدد من الأرواح وتسببت في تشريد مئات الاسر.
وطالب البيان كافة أطرف الصراع فى البلاد عامة وجنوب كردفان بصفة خاصة بايقاف الحرب التى وصفوها بالعبثية والمدمرة وفورا، ورعاية النازحين فى الولاية والذى بلغ تعدادهم اكثر من 70 الف اسرة.
وقال البيان إن الحرب في هذا التوقيت تعطل الموسم الزراعى وتعيق حركة المزارعين والرعاة، كما ان التصعيد العسكري يفرض واقعا امنيا معقد يعيق حركة التجارة والتنقل والعمل، خاصة النساء العاملات في القطاع غير المنظم اللاتى اجبرن علي التوقف عن العمل في الفترات المسائية بموجب قانون الطواريء و حظر التجوال.
وناشد البيان أطراف النزاع بالتحلي بالمسؤولية تجاه شعب الولاية بإيقاف الحرب و الرجوع الي الحل السياسي كما ناشد المنظمات الانسانية بتقديم المساعدات الانسانية للمتأثرين.