وقفة احتجاجية لأسر طلاب دارفور المعتقلين أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم ومذكرة بالانتهاكات

نفذ أمس الخميس نشطاء مع أسر المعتقلين من طلاب دارفور وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم سلموا خلالها مذكرة بأسماء المعتقلين من الطلاب والإدارات الأهلية والأسرى بالإضافة الي انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في الإقليم. وقال الناشط كمال الزين لـ"راديو دبنقا" إن المذكرة حوت أسماء  17 طالبا من دارفور معتقلين لدى النظام 8 منهم من جامعة بخت الرضا والبقية من مختلف جامعات ولاية الخرطوم. وأشار إلى أن المذكرة تضمنت أيضا  أسماء  (59) معتقلا من الإدارات الأهلية للرزيقات والمعاليا بالإضافة لنحو (39) آخرين من البرقد. وأشار إلى المذكرة احتوت أيضا أسماء و303 أسيرا من دارفور تم أسر بعضهم في المعارك الحكومة الأخيرة مع حركة تحرير السوداني قيادة مناوي والمجلس الانتقالي وبعضهم الآخر في معارك سابقة. وأوضح أن المذكرة بينت كذلك نوايا الحكومة في تفكيك المعسكرات وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين بمعسكر كلمة للنازحين في نيالا خلال زيارة البشير الأخيرة لدارفور.
 وحول الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم أوضح كمال أن هدف الوقفة هو لفت انتباه الولايات المتحدة الي أن التصريحات التي تشير الي تحسن أوضاع حقوق الإنسان في السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة ليست صحيحة. وأوضح أن الوقفة ايضا للفت الانتباه إلى أن مسألة رفع العقوبات عن النظام في الخرطوم والتعاون معه سيطلق يد الحكومة لارتكاب المزيد من الانتهاكات في مواجهة السودانيين في جل الولايات.
ومن جانبها ناشدت هيئة محامي دارفور في بيان لها القوي الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان للتضامن مع أسر الطلاب المعتقلين والضغط علي جهاز الأمن وإجباره علي إطلاق سراحهم فورا. وأكدت الهيئة في بيانها تضامنها مع أسر المعتقلين وأنها تبدي قلقها البالغ لما قد يتعرض له الطلاب المعتقلون من تعذيب ومعاملة حاطة بالكرامة الإنسانية خاصة الطالب نصر الدين مختار. وانتقدت الهيئة في بيانها تطويق الشرطة أمس للأسر والطلاب وهم يمارسون حرية التعبير أمام سفارة الولايات المتحدة حيث سعت لممارسة العنف ضدهم أثناء ممارسة التعبير السلمي الدستوري المعزز باتفاق النظام والإدارة الأمريكية بإدراج تحسن أوضاع حقوق الإنسان في السودان ضمن شروط المسارات الخمسة.