وفد من السفارة الامريكية يناقش مع والي جنوب كردفان إيصال المساعدات الانسانية

وصل وفد من السفارة الأميركية بقيادة المستشار السياسي والاقتصادي بن والاس برفقة المسؤولين الأمني والعسكري بالسفارة إلى كادوقلي أمس الأحد. وقال والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر في تصريحات صحفية أمس إنهم بحثوا مع وفد السفارة إمكانية إنزال المبادرة الأميركية لإيصال المساعدات الإنسانية. من جهته أكد المستشار السياسي والاقتصادي لسفارة الولايات المتحدة بالسودان بن والاس حرص بلاده على دفع الأطراف لإحراز تقدم في اتجاه التوقيع على اتفاق السلام وتطوير وقف العدائيات إلى وقف شامل لإطلاق النار والتسوية الشاملة . وتوقع حدوث تقدم في مسار عملية السلام بالمنطقتين. ووقف الوفد على الأوضاع الأمنية بالولاية ومسار تحقيق السلام وتقديم الخدمات للمواطنين، ومناقشة ملفي العائدين من مناطق الحركة الشعبية واللاجئين من دولة جنوب السودان بشقيه الإنساني والتنموي.

وفي خبر آخر أبدى مواطنو مدينة كادقلي بجنوب كردفان تخوفهم من تعرضهم لأمراض نتيجة مرور ناقلات مخلفات التعدين عبر أحياء المدينة. وقال شهود لراديو دبنقا إن إدارة مصنع الذهب فى منطقة الشعير شمال المدينة دأبت على نقل مخلفات التعدين الملوثة من منطقة الحجيرات إلى المصنع عبر أحياء المدينة والمزارع عبر 6 ناقلات مكشوفة، الأمر الذي أدى إلى تخوف السكان من تعرضهم لأمراض جراء مخلفات التعدين الملوثة بالمواد السامة. وكشف الشهود عن إزالة الشركة العاملة فى التعدين يومى الجمعة والسبت الاشجار جنوب وغرب المصنع فى مساحة تقدر بنحو ألف متر مربع. وجدد الشهود مناشدتهم للسلطات بضرورة تفكيك وترحيل المصنع من المنطقة.

ووصف دكتور الجيلي حمودة أستاذ قانون البيئة بجامعة النيلين والمستشار القانوني للجنة الوطنية لحماية البيئة وصف هذا النوع من الأنشطة بالخطرة وأنها من الصعوبة بمكان السيطرة عليها، وبالتالي تمثل انتهاك صريح لحقوق الأجيال القادمة، لأنه لا توجد أية ضمانات للعواقب المترتبة عليها فى المناطق التي تتأثر بمثل هذه الأنشطة. وأكد الدكتور الجيلى عدم حصول جميع الشركات السودانية العاملة فى مجال التعدين فى الولاية على شهادة تقييم الأثر البيئي ومخاطره.