وفد من الاتحاد الاوروبي يصل الخرطوم ويجري مشاورات مع المحاميين السودانيين والمنظمات حول تحديات العدالة الانتقالية والاصلاحات القانونية والمحاكمات

أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي في السودان وصول مدير وحدة القرن الأفريقي في وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي باتريك سيمونيه إلى الخرطوم أمس الخميس . وأشار تصريح لمكتب الاتحاد الأوروبي بالسودان عن ترؤس سيمونيه اجتماعًا شارك فيه ممثلين للمحامين السودانيين لمناقشة التحديات التي تواجه العدالة الانتقالية والوضع القانوني في السودان ومحاكمة المسؤولين السودانيين السابقين و الإصلاحات القانونية اللازمة في الفترة المقبلة في السودان. وشارك في الاجتماع عدد من السفراء الأوروبيين المقيمين في السودان من ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والسويد وهولندا. وكان الاتحاد الأوروبي استعداده للانخراط مع حكومة انتقالية مدنية شاملة ، بمجرد تشكيلها ، لتصميم علاقة مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي تبدأ بتدابير دعم فورية من الاتحاد الاوربي للشعب السوداني الذي ما زال يواجه مشكلة تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني.

كما التقى بعدد من الصحفيين السودانيين والمراسلين الدوليين والإعلاميين، مؤكداً إن الاتحاد الأوروبي سيواصل إثارة قضية حريات الصحافة في جميع الحوارات والاجتماعات مع الحكومة السودانية لضمان التقدم في هذا المجال وهو أمر حيوي لتعزيز حقوق الإنسان وهو أمر أساسي لتحقيق تطلعات المجتمع السوداني.

 وعقد  باتريك سيمونيه رئيس وحدة القرن الإفريقي في وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي أمس اجتماعاً م مع ممثلي المنظمات الإنسانية الرئيسية العاملة في السودان، مناقشاً الوضع الإنساني في السودان خاصة في إقليم دارفور والمنطقتين.

والتقى سيمونيه أيضاً  بوفد من طلاب دارفور والمحامين وممثلي المجتمع المدني في دارفور الذين ينشطون في دارفور. وخلال الاجتماع ، ناقش السيد سيمونيه الوضع في ولايات دارفور والآفاق المستقبلية للسلام والأمن في المنطقة.