وفد رسمي اتحادي كبير يصل الضعين لاحتواء مجزرة ام راكوبة والجبهة الثورية تحمل الحكومة المسؤولية

وصل الى مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور وفد اتحادي كبير بقيادة الدكتور فرح مصطفى وزير الحكم اللامركزي برفقة وفد امني عسكري يتقدمه وزيرا الدولة بالدفاع والداخلية للوقوف على اخر تطورات الموقف في شرق دارفور بعد مجزرة ام راكوبة ، التي راح ضحيتها المئات من المعاليا والرزيقات يوم الاربعاء الماضي

وصل الى مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور وفد اتحادي كبير بقيادة الدكتور فرح مصطفى وزير الحكم اللامركزي برفقة وفد امني عسكري يتقدمه وزيرا الدولة بالدفاع والداخلية للوقوف على اخر تطورات الموقف في شرق دارفور بعد مجزرة ام راكوبة ، التي راح ضحيتها المئات من المعاليا والرزيقات يوم الاربعاء الماضي

وصل الى مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور وفد اتحادي كبير بقيادة الدكتور فرح مصطفى وزير الحكم اللامركزي برفقة وفد امني عسكري يتقدمه وزيرا الدولة بالدفاع والداخلية للوقوف على اخر تطورات الموقف في شرق دارفور بعد مجزرة ام راكوبة ، التي راح ضحيتها المئات من المعاليا والرزيقات يوم الاربعاء الماضي . واعلن الدكتور فرح مصطفى عن دفع الحكومة الاتحادية بكميات كبيرة من القوات لتعزيز الامن بالولاية ، واكد ان الوفد الوزاري الكبير وصل الى الضعين للوقوف على الترتيبات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية والولائية للحد من التوترات وتجدد الصراعات في المستقبل ، وحل قضية الامن بولاية شرق دارفور.

ومن جانبع اعلن اللواء ادم مجمود جار النبي والي ولاية جنوب دارفور ، اعلن عن وصول وفد رسمي واهلي من الولاية الى مدينة الضعين للمساهمة في وقف العنف ، ودفع الطرفين المعاليا والرزيقات للسلام والمصالحة ، واكد والي جنوب دارفور ضرورة ان يحكم الطرفين صوت العقل بدلا عن صوت البندقية.

ومن جانب القوى السياسية المعارضة أتهمت الجبهة الثورية ، الحكومة بتغذية الصراع الاهلي المسلح بولاية شرق دارفور ، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف دوافع القتال الاهلي الاخير بين المعاليا والرزيقات في ام راكوبة الذى راح ضحيتها المئات . وشددت الثورية في بيان ممهور بتوقيع رئيسها مالك عقار يوم الاثنين ، شددت على ضرورة نزع سلاح الجنجويد وقوات الدعم السريع والدفاع الشعبي وكل سلاح المليشيات القبلية في الاقليم . وطالب البيان ، بتعويض أهالي الضحايا والمتضررين في الأحداث الأخيرة ، وحذر البيان الحكومة من محاولات إحتواء وتهدئة الموقف بعيداً عن معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة السودانية في دارفور . واكد البيان ان اي حلول غير جذرية سوف تزيد الوضع تعقيداً . ودعا البيان ، حكماء الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للعمل من أجل وقف نزيف الدم المُهدر.

 

Welcome

Install
×