وفد الحكومة يجتمع بممثلي مسار الوسط في الجبهة الثورية بجوبا

عقد وفد الحكومة برئاسة الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة أمس الجمعة، اجتماعا مع ممثلي مسار الوسط من الجبهة الثورية برئاسة التوم هجو. وقال ياسر العطا إن الطرفين تفاهما حول معظم النقاط المطروحة، وأعرب عن تفاؤله بتوقيع الاتفاق مع مسار الوسط في الجبهة الثورية خلال اليومين القادمين، بما يمثل دفعة معنوية ونفسية لبقية المسارات.

عقد وفد الحكومة برئاسة الفريق ياسر العطا  عضو مجلس السيادة أمس الجمعة، اجتماعا مع ممثلي مسار الوسط من الجبهة الثورية برئاسة التوم هجو.  وقال ياسر العطا إن الطرفين تفاهما حول معظم النقاط المطروحة، وأعرب عن تفاؤله بتوقيع الاتفاق مع مسار الوسط في الجبهة الثورية خلال اليومين القادمين، بما يمثل دفعة معنوية ونفسية لبقية المسارات.

وقال إن مفاوضات جوبا تمضي بصورة طيبة من أجل الوصول إلى سلام عادل يخاطب جذور الأزمة. ووصف المناخ السائد في مفاوضات جوبا الإيجابي، متوقعاً التوقيع على اتفاق السلام العادل والشامل في القريب العاجل.

من جانبه أكد التوم هجو، إن توجه مسار الوسط قومي لا مجال فيه لاقتسام السلطة اوالمحاصصة وأن السلام أصبح مسألة وقت. وأشار هجو الى تمسك مسار الوسط بنهج الجبهة الثورية القائم على مبدأ كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان. مشيرا إلى أن كافة القضايا التي تناولتها الجلسة تمس حياة المواطنين.

من جهة ثانية أعلن وفد الحكومة عن وجود اختلاف في وجهات النظر مع الحركة الشعبية قيادة الحلو، حول طبيعة الدولة والعلاقة بين الدين والدولة والعلاقة بين التشريعات والدين.

وأوضح وزير العدل نصر الدين عبد البار في تصريح صحفي عقب اجتماع وفد الحكومة برئاسة الفريق الركن شمس الدين كباشي والحركة الشعبية شمال جناح الحلو مساء أمس الجمعة بفندق بألم افريكا بجوبا، إن الطرفين أمنا على نقاط الاتفاق.

وقال إن الجلسات بين الجانبين ستتواصل صباح اليوم السبت، متوقعا الوصول الي اتفاق حول القضايا المطروحة.

وكشفت وكالة العين الإخبارية الإماراتية عن لقاء جمع بين نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز آدم الحلو بمنزله بجوبا، وذكرت من المرجح أن يعقد الحلو لقاءات منفردة مع الفريق شمس الدين الكباشي، وعائشة موسى، ووزير العدل نصر الدين عبدالباري.

 من جهته دعا عبد المحمود أبو، خطيب مسجد الهجرة بودنوباوي في أمدرمان، حركات الكفاح المسلح للتجاوب مع الروح الطيبة التي بدرت من الحكومة الانتقالية والتوصل الى سلام شامل وعادل وعاجل.

وأعرب في خطبة الجمعة، عن سعادته لاتفاق الحكومة والحركات على مشاركة أصحاب المصلحة من المتضررين بالحرب، موضحاً أن ذلك من شأنه سد الثغرات ويمنع تجدد الحرب مرة أخرى، ودعا إلى  تجنب أخطاء الماضي وقصور الاتفاقيات الثنائية.

وأكد أبو على ضرورة التعاون مع الحكومة الانتقالية لإعادة بناء السودان على أسس جديدة وإصلاح ما أفسدته الانقاذ.

من جهة اخرى حيا عبد المحمود أبو ثورة ديسمبر المجيدة في ذكراها الأولى، موضحاً أنها استعادت الحرية والكرامة لإنسان السودان، مشدداً على ضرورة حمايتها والحفاظ عليها ممن وصفهم بأعداء الإنسانية.

وقال إن الشعب السوداني في انتظار نتائج لجنة التحقيق حول فض الاعتصام، التي وصفها بالجريمة الوحشية، وطالب بمحاسبة الجناة ومن خطط لهم ومن أصدر الأوامر. واقترح إنشاء جامعة باسم الاعتصام تخليداً لذكرى اعتصام القيادة العامة.

Welcome

Install
×