وفد الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو يستئنفان جلسات المفاوضات المباشرة بجوبا

استأنف وفدا الحكومة والحركة الشعبية شمال، أمس الأربعاء، جولة التفاوض في جلسته الثالثة المباشرة. وترأس وفد الحكومة شمس الدين كباشي، كما ترأس عمار امون وفد الحركة الشعبية.

وتأتي الجلسة عقب دراسة الحركة لرد وفد الحكومة على مسودة الاتفاق الإطاري. وتوقع ضيو مطوك مقرر وساطة جنوب السودان في تصريحات صحفية عقب الجلسة الثالثة للتفاوض إمكانية الوصول إلى اتفاق بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان بحلول ٦ يونيو.

 وقال مطوك إن التحفظات المطروحة من الجانبين ليست في نقاط جوهرية ويمكن تجاوزها للوصول إلى اتفاق. وانتقد مقرر الوساطة الجهات التي تقوم بتسريب الوثائق للوسائط الإعلامية، ووصفهم بأنهم "اعداء السلام".

وفي الخرطوم بحث رئيس بعثة اليونيتامس في السودان فولكر بيرثس مع قيادة الجبهة الثورية أمس نتائج تنفيذ اتفاق جوبا والصعوبات والتحديات التي تواجه عملية تنفيذ الاتفاق واتفق الطرفان بحسب دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة على تكوين لجنة مشتركة مصغرة للتنسيق والمتابعة لتنفيذ القضايا التي اثيرت خلال الاجتماع.

ووصف الهادي الاجتماع بانه مثمر وهادف من جانبه أكد رئيس البعثة فولكر في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع بقادة الجبهة الثورية حرص البعثة على دعم الحكومة الانتقالية وتحقيق أهدافها من خلال تنفيذ بنود اتفاق السلام وتكوين القوات ألمشتركة لحماية المدنيين واضاف في هذا الخصوص

من جانبه أكد الحزب الشيوعي أنه ليس ضد المفاوضات بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو والحكومة التي تجري في جوبا.

وقال صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي للحزب أمس  إن وفد من الحركة زار مقر الحزب قبل انطلاق جولة  المفاوضات. ولكنه اشار في الوقت نفسه إن المفاوضات ستنتج اتفاق ثنائي غير شامل وغير نهائي وهو ما يرفضه الحزب الشيوعي.

ونوه إلى عدم مشاركة حركة عبد الواحد حتى الآن للتفاوض. واشار إلى ان الحركة وعدت بتوجيه دعوة للحزب وبقية الشركاء للتشاور حول أجندة وقضايا التفاوض متوقعا مشاورات حول مفاصل التفاوض.