وفد اتحادي يصل فتابرنو ويتعهد بتنفيذ المطالب

زار وفد إتحادي رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر  أمس منطقة فتابرنو المنكوبة بعد مجزرة فض الاعتصام برفقة ممثلين لمجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير والقوات النظامية .وأعلن الفريق  عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع في اجتماع مع مواطني فتابرنو البدء الفوري في التحقيق حول سحب قوات من فتابرنو قبيل بوم من الهجوم على فتابرنو  ووعد بتسخير جميع الجهود لجمع السلاح وحماية الموسم الزراعي والمواطنين في فتابرنو وكتم ، وقال إن انشغال قوات الدعم السريع بحماية الثورة شغلها عن جمع السلاح.ودعا مواطني فتابرنو بذكر اسماء المعتدين ،وتعهد بإلقاء القبض عليهم فوراً محذراً من المعلومات الكيدية.
وحول المطالب بترحيل الفرقان طالب دقلو  بتشكيل آلية للنظر في وضع الفرقان . متعهداً بترحيل جميع الفرقان التي اقيمت في المناطق السكنية والزراعية المملوكة لآخرين .وأوضح ان الاعتصامات السلمية حق مشروع ، واعتبراحداث كتم وفتابرنو قاصمة ظهر للشعب السوداني . وأعرب عن أسفه لفقدان الأرواح بعد التغيير. وقال إن 90% من مطالب فتابرنو أمنية .وطالب جميع المواطنين بالتعايش والاحترام المتبادل ، موضحاً ان الوفد جاء لتحقيق العدالة . واشار إلى معالجة الحكومة قضية اعتصام نيرتتي بصورة عاحلة وتشكيل قوات مشتركة ولجنة مشتركة بين لجنة الاعتصام وشيوخ المعسكرات .  ودعا لتعاون جميع الأطراف للوصول إلى المجرم والمحرض الحقيقي مؤكداً أن الوفد لن يعود إلا بعد معالجة جميع الإشكاليات الأمنية . 
من جانبه قال نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف إن الهجوم على إعتصام فتابرنو يهدف إلى تصوير الحكومة بالضعيفة وانها غير قادرة على حماية المواطنين
وتعهد بتنفيذ بعض المطالب الخدمية بصورة عاجلة ، وأخرى سيتم رفعها للوزارات المختصة  لوضع الجداول الزمنية لتنفيذها . وقال ان الوفد يضم ممثلين لوزارة العمل وديوان الزكاة ، ، وتبرع نصر الدين بمائة الف لصالح صندوق خدمي ، ومائة الف لصالح مشروع للشباب 
ومن جانبهم طالب مواطنو فتا برنو  بترحيل 37 فريق داخل الأراضي الزراعية من بينها فريق منن ، واوضحوا ان وجود هذه الفرقان يؤثر على حماية الموسم الزراعي .وطالبوا الوفد بوضع المعالجات اللازمة لقضية الفرقان ، وطالبوا بتوفير خدمات الصحة والتعليم والطرق المؤهلة ، واشاروا إلى أن سحب قوات الحماية من فتابرنو أدى للأحداث الدامية التي أودت بحياة 10 آشخاص وجرح آخرين . وقالوا إن جمع السلاح بدأ من عام 2018م ولكنه لم ينجز شيئاً