وفدمن قيادات الادارة الاهلية للمساليت برئاسة السلطان سعد بحر الدين يصل زالنجي لحل النزاع بين المسيرية والسلامات
وصل الى مدينة زالنجي وفد كبير عال المستوى من رجالات الادارة الاهلية بسلطنة دار مساليت بقيادة السلطان سعد بحر الدين ودخل في اجتماعات مع وفدى المسيرية والسلامات ، وذلك في محاولة جادة للدفع بالطرفين للوصول لاتفاق سلام خلال المفاوضات التي بدات بينهما برعاية لجنة الاجاويد منذ الثاني من هذا الشهر
وصل الى مدينة زالنجي وفد كبير عال المستوى من رجالات الادارة الاهلية بسلطنة دار مساليت بقيادة السلطان سعد بحر الدين ودخل في اجتماعات مع وفدى المسيرية والسلامات ، وذلك في محاولة جادة للدفع بالطرفين للوصول لاتفاق سلام خلال المفاوضات التي بدات بينهما برعاية لجنة الاجاويد منذ الثاني من هذا الشهر
وصل الى مدينة زالنجي وفد كبير عال المستوى من رجالات الادارة الاهلية بسلطنة دار مساليت بقيادة السلطان سعد بحر الدين ودخل في اجتماعات مع وفدى المسيرية والسلامات ، وذلك في محاولة جادة للدفع بالطرفين للوصول لاتفاق سلام خلال المفاوضات التي بدات بينهما برعاية لجنة الاجاويد منذ الثاني من هذا الشهر واكد السلطان سعد في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان وصولهم الى زالنجي مع مع وفد قيادات الادارة الاهلية يعني تدشينا عمليا للمبادرة التي اعلن عنها قبل هذا الاسبوع عبر راديو دبنقا . واكد السلطان سعد ان وفد قيادات الادارة الاهلية التقى بالطرفين وحثهما وناشدهما على التحاور والصبر حتى يصلوا الى السلام ، واضاف ان الاوفد حث الطرفين كذلك للاحتكام لصوت العقل والتنازل حتى يصلوا لصيغة سلام عادلة . واكد السلطان ان وفد قيادات الادارة الاهلية وجد من الطرفين استجابة كبيرة جدا ، واضاف قائلا ( نؤكد ان هذه الزيارة قد تكون واحدة من الاسباب التي تدفع بالاطراف للتوقيع
وفي ذات الموضوع ناشد السلطان سعد كل الاطراف المتنازعة في دارفور بالاحتكام لصوت العقل ، وقال (نقول آن الاوان بأن يلتئم اهل دارفور في جسم واحد حتى يتمكنوا من ان يستمتعوا بالكثير من الضروريات التي هم محرومين منها الآن ، وهذا كما يقول السلطان سعد ليس ببعيد ان اتحدنا اواتفقنا ) ، واضاف قائلا (ادعوا كل اهل دارفور ان نلتف حول القيادة والقاعدة حتى نتمكن من ان نجتث هذا المرض الذي بدأ يدب في نفوس اهلنا في دارفور )
ومن جهة ثانية كشف السلطان سعد لراديو دبنقا عن جولة يوم بها وفد قيادات الادارة الاهلية بسلطنة دار مساليت الى (3) مناطق بولاية غرب دارفور ، ومنها الى نيالا عاصمة جنوب دارفور والفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور . واضاف السلطان في هذا الخصوص (الاسبوع القادم سنلتقي بمكونات منطقة مسترى ومن ثم منطقة هبيلا ومن ثم منطقة كرينك نحثهم على على السلام والتعايش السلمي فيما بينهم ) ، واضاف السلطان سعد ( بعدها سننتقل الى جنوب دارفور حتى نتمكن من ان نسهم مع اهلنا في جنوب دارفور المتقاتلين ونصلح فيما بينهم ) . وناشد السلطان سعد عبر راديو دبنقا كل اهله وزملائه في الادارة الاهلية بمختلف مستوياتهم في دارفور بالتحرك الآن ، وقال (آن الاوان ان نجتهد اكثر ونقوم بدور اكبر حتى يتمكن اهلنا من ان يستقروا في دارفور بأمن وسلام )