وفاة 4 أشخاص وجرح 18 آخرين في حادث حركة داخل الفاشر ومقتل وجرح (8) في شرق جبل مرة

توفي أربعة أشخاص وجرح 18 آخرون إثر اصطدام بص (نيسان ) كان يقل نحو (50) راكبا بمبنى سكني في أحد أحياء مدينة الفاشر أمس الأحد. وقال شهود إن البص السفري احتك بسقف المبنى ما أدى إلى نحر  أعناق الركاب، وإصابة العشرات عند مدخل سوق المواشي بمدينة الفاشر. وقال مصدر شرطي إن السرعة الزائدة للسائق تسببت في الحادثة.

وقتل شخصان وجرح ستة آخرون في اعتداءات متتالية من قبل مليشيات على ثلاث قري شرق جبل مرة، وذلك في أيام الجمعة والسبت والأحد. وأدت الاعتداءات لنهب أعداد كبيرة من المواشي  وفرار سكان تلك القري. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" يوم الأحد إن اعتداء الجمعة بدأ بإطلاق مجموعة مسلحة على ظهور الجمال و الخيول، مسنودين بعربتين من الدفع الرباعي، الرصاص علي قرية القبس الواقعة على بعد ( 25 ) كلم غرب كتور.  وقال الشهود إن إطلاق النار أدى لمقتل محجوب صالح إبراهيم ( 42 ) سنة و يوسف هارون محمد ( 52 ) سنة و هروب سكان القرية الي الخلاء و الوديان، ومن ثم نهبت المليشيا كميات كبيرة من المواشي.
وفي قرية روقولي الواقعة على بعد (25) كلم غرب كتور شرق جبل مرة شهدت القرية يوم السبت اعتداءا آخر من نفس المليشيا عند الساعة السادسة صباحا. وقال شهود إن أفراد المليشيا أطلقوا الرصاص بكثافة باتجاه القرية ما أدى لجرح كل من أحمد إبراهيم بخيت ( 18 ) سنة وآدم يعقوب حامد ( 28 ) سنة،  يوسف حسين صالح ( 32 ) سنة. وذكر الشهود أن المليشيا نهبوا بعد ذلك كل ما بالقرية من مواشٍ.
وفي قرية الفلوجة الواقعة على بعد ( 20 ) كلم جنوب كتور شرق جبل مرة  واصلت نفس المليشيا أمس الأحد الاعتداءات لكن هذه المرة على قرية الفلوجة. وأدت الاعتداءات التي استخدم فيها الرصاص بحسب شهود تحدثوا لـ"راديو دبنقا" أمس لإصابة كل من العمدة محمد عمر الملقب بحسبو و سالم احمد سالم و مريم جمعة هارون بجراح خطرة. وقال الشهود إن أفراد المليشيا قاموا كذلك بنهب كل الأغنام والضأن والحمير من القرية.
وفي ولاية شمال دارفور جرح أحمد الدومة وهو سائق عربة اوتس في إطلاق نار من قبل مسلحين من المليشيات و اختطفت في نفس الوقت ركشة في حدثين منفصلين بمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور. وقال شهود راديو دبنقا إن ستة من المليشيات استأجروا مساء الجمعة ركشة من داخل سوق كبكابية بغرض توصيل قطع غيار لعربة متعطلة في أطراف المدينة و عند وصلهم لمكان العربة قاموا بتهديد السائق بالسلاح ورفعوا الركشة في العربة اللاندكروزر وغادروا المكان.
وفي مدينة نيالا قال والي جنوب دارفور آدم الفكي إن إجراءات جمع السلاح من أيدي المواطنين ستبدأ خلال الفترة القادمة حتى تتكامل عملية السلم الاجتماعي بولاية جنوب دارفور . وأضاف الفكي الذي كان يتحدث بمدينة تلس أن هناك فئة تريد زعزعة الاستقرار  في الولاية، وأنه سيتم التصدي لها لكي يعيش الناس حياتهم الطبيعية في بيئة آمنة ومستقرة. وطالب الفكي المواطنين في الولاية بوحدة الصف، والمحافظة على الاستقرار الأمني، حتى تصلهم الخدمات التنموية في مناطقهم.