وفاة 20 شخصا على الأقل بالكوليرا وإصابة المئات بولاية النيل الأبيض ومطالبة الحكومة باعلان حالة الطوارئ الصحية

أعلنت منظمات المجتمع المدني بولاية النيل الأبيض عن وفاة 20 شخصا على الأقل بالكوليرا التي تسميها الحكومة الاسهالات المائية الحادة وإصابة…

أعلنت منظمات المجتمع المدني بولاية النيل الأبيض عن وفاة 20 شخصا على الأقل بالكوليرا التي تسميها الحكومة الاسهالات المائية الحادة وإصابة 1180 آخرين بالولاية. وأشار نشطاء في هذه المنظمات لـ"راديو دبنقا" أمس أن أعداد ضحايا الكوليرا أكبر من ذلك لكثرة المناطق التي انتشر بها المرض بالولاية. واستشهد عبدالرحمن الصديق رئيس منظمات المجتمع المدنى بولاية النيل الأبيض في ذلك بقوله لـ"راديو دبنقا" امس من ربك إن آخر حالة وفاة بالكوليرا كانت لرجل وامرأة بالجزيرة أبا أمس الأربعاء. وأشار إلى ظهور (91) حالة إصابة بالحلة الجديدة غرب ربك و(26) حالة إصابة أخري بقرى هشابة، المليح، والبدرية. وأشار إلى وجود أكثر من ( 50 ) حالة إصابة لا تزال فى الكرنتينة بمدرسة معاذ بن جبل بمدينة ربك تتلقى العلاج حتى أمس الأربعاء.

من جهة أخرى اعتبر عبد الرحمن الصديق رئيس منظمات المجتمع المدنى بالولاية عدم اعتراف السلطات بأن المرض كوليرا يعد جريمة. وأكد أن الوضع لا زال متدهورا على الرغم من أن السلطات قامت برش الحى المجاور لمدرسة معاذ بن جبل وتوفير بعض الأدوية. وأوضح بأن هناك شكاوى من عدة قرى من نقص في المحاليل الوريدية والمقويات. وأشار إلى تصاعد مخاوف مواطني الولاية من انتشار العدوى القاتلة، حيث قال إن الكثيرين احجموا عن تناول الخضروات والفاكهة. ونفى وزير الصحة بولاية النيل الأبيض طارق بريقع امتلاء المستشفيات بالمصابين وفتح المدارس لاستيعابهم، وأرجع وزير الصحة بحر أدريس ابوقردة تفشي المرض إلى تلوث مياه الشرب. وتحاشى ذكر إحصاءات وحجم حالات الوفيات والإصابة بالإسهال المائي.

وكانت وزارة الصحة بولاية النيل الابيض حذرت من خطورة انتشار عدوى الكوليرا التى تسميها الحكومة بالإسهال المائي، وقالت الوزارة فى تقرير لها إن الإصابات تضاعفت بصورة مزعجة، وشملت كل محليات الولاية التسعة. وذكر التقرير أن نسبة التردد إلى المراكز العلاجية تراوحت بين (40) إلى (60) حالة إصابة في اليوم الواحد.

Welcome

Install
×