وفاة (13) شخصا من الاطفال والمسنين لنقص الغذاء والدواء بولاية النيل الازرق ومناشدة للنجدة

كشفت الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة الإعمار التابعة للحركة الشعبية عن … وأعلنت الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، امس …

كشفت الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة الإعمار التابعة للحركة الشعبية عن وفاة (13) شخصا أغلبهم من الاطفال وكبار السن بسبب نقص الغذاء والادوية بمناطق متفرقة بولاية النيل الأزرق خلال الفترة من مايو حتى ديسمبر الجاري. وقال سودى شميلا المدير التنفيذى للوكالة السودانية للإغاثة وإعادة الإعمار في مقابلة مع راديو دبنقا إن الوفيات حدثت فى مناطق (ودكة سنتر، قسيس وماياك) وكشف شميلا أن النزاعات الداخلية التي اندلعت في مايو الماضي مع السيول والامطار التي ضربت المنطقة أدت الى نزوح نحو (9000) ألف شخصا من رى، سمارى، مرمطون، تامفونا، جمامات، قوز بقر بالإضافة الى قرى يابوس الى مناطق قسيس، ودكة سنتر وماياك. وأشار الى نزوح (240) شخصا خلال تلك الفترة إلى معسكرات اللجوء بالمابان بدولة جنوب السودان. 

 وحول الوضع الإنساني الان لنازحي ولاجئ النيل الأزرق أوضح شميلا لراديو دبنقا إن النازحين فروا بسبب النزاعات الداخلية والسيول والأمطار وتركوا ورائهم كل ممتلكاتهم فى المناطق التى فروا منها. وأوضح أن هؤلاء النازحين يعانون الآن بشدة من النقص الشديد فى المواد الغذائية والغذاء والماء بجانب الغطاء من المشمعات والبطاطين. وحذر شميلا من أن الوضع لا يحتمل أكثر من شهرين كحد اقصى إذ لم تتدخل المنظمات الانساني بإيصال المساعدات الانسانية، ووجه شميلا نداء للمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل وبشكل عاجل باغاثة المتضررين.

 

وحول الأوضاع الإنسانية والأمنية فى جبال النوبة وصف شميلا الأوضاع بالافضل نسبيا مقارنة بالنيل الأزرق، ومع ذلك أشار شميلا وقوع أضرار كبيرة في الزراعة خلال الموسم الزراعى الحالى. وأشار في هذا الخصوص الى تمركز القوات الحكومية بالقرب من السهول الزراعية والمشاريع الالية فى مناطق دلامى، والازرق بهيبان وسهول أم سردبة بامدورين ما ساهم في إفشال الموسم الزراعي.

 

ومن جهة اخري أعلنت الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، امس الخميس، وقفا لإطلاق النار لستة أشهر في ولاية النيل الأزرق، وندد بيان صادر عن الحركة بالانتهاكات التي جرت في الثلاث أشهر الماضية في جبهة النيل الأزرق لا سيما في منطقة جبل (كلقو) وما جاورها. وأكد البيان استعداد الحركة لمعالجة القضية الإنسانية بأسرع وقت. وأمن على وقف الاقتتال الداخلي وحماية المدنيين، مجددا أهمية مبادرة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فينيك هايثوم لوقف الاقتتال الداخلي، بين فصيلي الحركة الشعبية.

Welcome

Install
×