وفاة (12) طفلا وامرأتان بالإسهالات خلال اسبوع في اوساط النازحين الجدد بمعسكر السلام في نيالا

كشف الشيخ محجوب ادم تبلدية شيخ معسكر السلام بنيالا ، كشف لراديو دبنقا عن وفاة (12) طفلا وامراتين بسبب انتشار الاسهالات والكحة والاستفراغ والصداع وسط الاطفال وكبار السن من النازحين الذين فروا من مناطق جنوب وشرق نيالا ، ونزوحوا الى معسكر السلام

كشف الشيخ محجوب ادم تبلدية شيخ معسكر السلام بنيالا ، كشف لراديو دبنقا عن وفاة (12) طفلا وامراتين بسبب انتشار الاسهالات والكحة والاستفراغ والصداع وسط الاطفال وكبار السن من النازحين الذين فروا من مناطق جنوب وشرق نيالا ، ونزوحوا الى معسكر السلام وأضاف تبلدية لراديو دبنقا من معسكر السلام امس الخميس ان (12) من هذه الوفيات حدثت خلال الاسبوع الماضى بسبب اصابتهم بالاسهالات ، بينما توفي طفلين امس الخميس بسبب اصابتهم بالاسهال ايضاً . واكد ان اوضاع النازحين باتت لا تحتمل حيث يفتقر المعسكر للخدمات الصحية ، وكشف في هذا الخصوص عن وجود مركز صحي واحد فقط وصغير بالمعسكر يتبع للهلال الاحمر السوداني لتقديم الخدمات الصحية للنازحين . واوضح ان النازحين يصطفون منذ الصباح فى طوابير طويلة امام المركز الصحي لتلقي العلاج ، وناشد المنظمات بالتحرك لتقديم الخدمات للنازحين من علاج وغذاء ، هذا الى جانب ضرورة حفر للمراحيض (الادبخانات ) ، حتى لا تنتشر الامراض وسط النازحين

وفي نيالا ايضا وصف الناطق الرسمي باسم هيئة النازحين واللاجئين حسين ابو الشراتي اوضاع النازحين بمعسكرات نيالا بانها في غاية السوء بعد تدفق الالاف من النازحين الفارين من مناطق الصراع فى جنوب وشرق نيالا وغربها وحتى مهاجرية ولبدو وحول قريضة . وقال ابوالشراتي لراديو دبنقا امس ، ان عدد النازحين فى تزايد مستمر ، وان المنظمات التى قامت بالمسح لم تقدم خدماتها حتى الان للنازحين . واوضح ان طلمبات المياه متعطلة في غالب المعسكرات والنازحين فى حوجة ماسة للماء ، بجانب عدم تقديم المنظمات للغذاء للنازحين . واشار ابوالشراتي الى ان النازحين الجدد الذين فروا من مناطق الصراعات والاشتباكات بمعسكرات نيالا يحتاجون الان الى المشمعات لتقيهم من حر الشمس وفصل الخريف على الابواب . وكشف ابوالشراتي عن انتشار الاسهالات وسط الاطفال النازحين بسبب نقص الرعاية الصحية ، وناشد المنظمات بسرعة التحرك لتقديم الخدمات للنازحين بمعسكرات نيالا وكل المعسكرات بولاية جنوب دارفور ، التي قال بأن اوضاعها كلها واحدة ومتشابهة لمايجري من نقص في الخذاء والخدمات الصحية والعلاجية ، وغياب الامن ، وهجوم واعتداءات المليشيات