وفاة أربعة أشخاص وانهيار عدد كبير من المنازل بأبيي جراء الأمطار
خلفت السيول والامطار التى تعرض لها مؤخرا منطقة أبيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، خلفت أضرارا كبيرة فى الأرواح والممتلكات، كما أدت الى نزوح عدد من سكان القرى الى جنوب المنطقة.
خلفت السيول والامطار التى تعرض لها مؤخرا منطقة أبيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، خلفت أضرارا كبيرة فى الأرواح والممتلكات، كما أدت الى نزوح عدد من سكان القرى الى جنوب المنطقة.
وقال كواج ياى مفوض العون الانسانى بابيى لراديو دبنقا أمس، أن الخسائر تمثلت فى وفاة أربعة اشخاص غرقا جراء السيول، وانهيار عدد كبير من المنازل خاصة جنوب نهر كير ما أدى إلى نزوح الآلاف من المواطنين.
وأوضح أن الأمطار والسيول أدت كذلك إلى تلف مساحات واسعة من المزارع وانتشار الاوبئة بالمنطقة، وأشار كير إلى وجود حاجة عاجلة للمساعدات، كالخيام والمشمعات وأدوية الملاريا والمواد الاغاثية.
وأوضح أن هناك قرى انعزلت بفعل السيول ويصعب الوصول اليها. وتوقع كير حصول فجوة غذائية خلال هذا العام جراء تلف المزارع بالمنطقة لعامين على التوالى.
وفي الخرطوم طالب المجلس الأعلى لشؤون دينكا أبيي المجلس السيادي ومجلس الوزراء بإصدار توجيه لوزارة الرعاية ومفوضية الشؤون الإنسانية لإرسال مساعدات عاجلة لمنطقة أبيي لمساعدة المتأثرين بالسيول والأمطار والفيضانات التي اجتاحتها مؤخراً.
ووصف المجلس الوضع الصحي في المنطقة (بالكارثي) نتيجة لتفشي الإسهالات المائية والكوليرا. ودعا المجلس الحكومة إلى تفعيل برتوكول أبيي وتكملة ما تبقى من بنود الاتفاقية بإحداث اختراق بتغيير الشرطة الأممية إلى محلية تضم أبناء المنطقة.
وقال رئيس المجلس الأعلى شول ميون بول في ورشة تدريبية حول فض النزاعات عقدت بدار الشرطة بالخرطوم يوم السبت، إن أبيي ستظل سودانية. وأشار إلى أن الشراكة بين المجلس ومركز الأعيان للتحكيم وفض النزاعات شراكة مميزة، لأنها جاءت لتلبيه احتياجات أبناء المنطقة للتأهيل والتدريب في مجال فض النزاعات وبناء السلام لتحقيق التنمية.
وطالب بضرورة تناسي المرارات، والأحقاد؛ لترسيخ مفاهيم الدورة.