وصول (1500) اسرة نازحة من قرى جنوب نيالا إلى معسكر كلمة نتيجة لقصف دريب الريح وهيئة محامي دارفور تطالب بالتحقيق
وصلت 1500 اسرة نازحة اول يوم السبت وامس الاحد الى معسكر كلما بولاية جنوب دارفور من مناطق حميدة ، وخريقة ، وابق راجل ، وام قوجا ، وحلة حاج سليمان ، ودريب الريح
وصلت 1500 اسرة نازحة اول يوم السبت وامس الاحد الى معسكر كلما بولاية جنوب دارفور من مناطق حميدة ، وخريقة ، وابق راجل ، وام قوجا ، وحلة حاج سليمان ، ودريب الريح
وصلت 1500 اسرة نازحة اول يوم السبت وامس الاحد الى معسكر كلما بولاية جنوب دارفور من مناطق حميدة ، وخريقة ، وابق راجل ، وام قوجا ، وحلة حاج سليمان ، ودريب الريح وقال احد النازحين لراديو دبنقا ا، نهم فروا من مناطقهم اثر الاشتباكات التى شهدتها تلك المناطق الاسبوع الماضى بين القوات الحكومية والجبهة الثورية ، بالاضافة الى القصف الجوي وعلميات النهب والسلب واسعة النطاق التى قامت بها المليشيات الحكومية ضد ممتلكات ومواشى مواطنى تلك المناطق. وكشف الشاهد بانهم جاءوا راجلين الى كلمة، ولا يملكون سوى الملابس التى على اجسادهم
ومن جانبه اكد حسين ابوالشراتى الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين لراديو دبنقا ، ان الدفعة الاولي من الفارين وصلت الى معسكر كلمة يوم السبت ، وهي تتألف من 200 اسرة نزحت من مناطق حميدة ، وخريقة ، وابق راجل ، بينما وصلت الدفعة الثانية امس الاحد وهي مكونة من 1300 اسرة نزحت من مناطق وام قوجا ، وحلة حاج سليمان ، ودريب الريح . وقال ابوشراتى ان تلك الاسر تعيش حاليا فى العراء بلا غذاء ودواء ومأوى . وناشد ابوالشراتي المنظمات الانسانية الاسراع بتقديم المساعدة لتلك الاسر
وفي ذات الموضع طالبت هيئة محامي دارفور بأجراء تحقيق عاجل بشأن القصف الجوي الحكومي علي منطقة دريب الريح ، والتي تبعد حوالي 25 كلم شرقي مدينة نيالا ،و راح ضحيتها ثلاث طلاب ، وعدد من الجرحي . وقالت الهيئة في بيان لها ، ان القصف الجوي دمر عدد من الممتلكات العامة والخاصة ، وسقط من جراء القصف تلميذان هما نزار محجوب 13 سنة ، وعدنان عبدو محمد 15 سنة ، والحاجة عائشة محمد احمد 60 سنة، وهيثم بابكر عبد الله في حوالي العقد الخامس من عمره . كما وأصيب العديد من تلاميذ مدرسة الأساس والمواطنين المدنيين الأبرياء العزل في منازلهم والسوق بإصابات متفاوتة، وإذ تترحم الهيئة علي أرواح الضحايا وتسأل الله للجرحي عاجل الشفاء التام ، تدعو الي التحقيق من جراء ما حدث وتطالب بتصحيح الحقوق المهدرة