وفدا الوساطة ومقدمة ( الثورية ) بالخرطوم اليوم
اعلن المجلس الاعلي للسلام عن وصول وفدي الوساطة والمقدمة للسلام للخرطوم اليوم الثلاثاء
.
اعلن المجلس الاعلي للسلام عن وصول وفدي الوساطة والمقدمة للسلام للخرطوم اليوم الثلاثاء على ان يكتمل وصولهما يوم الخميس القادم.
واكد المجلس بكامل هيئته في اجتماع بالقصر الجمهوري امس استعدادات كل أجهزة السلطة الانتقالية للالتزام بتنفيذ الاتفاق وتنزيل بنوده على أرض الواقع لينعم مواطني المناطق المتأثرة بالحروب بما وفره الاتفاق من حلول ومعالجات تناولت مسببات الحرب وإزالة آثارها.
ووصف المجلس اتفاق السلام الموقع بالاحرف الاولي في جوبا بانه تاريخي وخطوة في طريق تحقيق السلام الشامل العادل وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية.
وحدد المجلس في اجتماعه امس أسس بدء تنفيذ اتفاقية السلام واستقبال وفدي الوساطة والمقدمة
الى ذلك اعلن المجلس الأعلى للسلام بكامل هيئته امس عن دعمه للبيان المشترك الصادر من اجتماع حمدوك والحلو في اديس ابابا .
واكد المجلس في بيان استعداد الحكومة الانتقالية لإرسال وفد التفاوض مباشرة إلى عاصمة جنوب السودان جوبا من أجل استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية والوصول لحلول في القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المتفق عليه في البيان المشترك لحمدوك والحلو .
وكان المجلس استمع خلال جلسته امس لتنوير من رئيس الوزراء حول اجتماعه مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وثمن المجلس في هذا الخصوص المبادرة الشجاعة لرئيس الوزراء حمدوك لكسر جمود التفاوض الذي توقف طويلاً مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو
في السياق اكدت فرنسا امس التزامها بالعمل على إقناع الأطراف التي لم تنضم بعد الى مسيرة السلام للانضمام الى ركب السلام دون تلكوء.
وجددت باريس في ذات الوقت التزامها بدعم الفترة الإنتقالية والوقوف بجانب الشعب السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وجاء هذا الاعلان خلال استقبال رئيس مجلس السيادة الفريق برهان لسفيرة فرنسا بالخرطوم، إيمانويل بلاتمان بمكتبه بالقصر الجمهوري امس .
وإعتبرت السفيرة الفرنسية الإعلان المشترك الذي تم توقيعه مؤخراً بين حمدوك والحلو بانه خطوة مهمة للوصول لاتفاق سلام شامل مشيرة إلى معاناة الشعب السوداني جراء النزاعات والحروب.
وقالت في هذا الخصوص لقد حان الوقت لتحقيق السلام الدائم والشامل في السودان .
واوضحت أن اللقاء مع برهان تناول ليضل مهمة البعثة السياسية للأمم المتحدة "يونيتامس" والتي ستباشرعملها بالسودان فور إنسحاب قوات بعثة "اليوناميد" من دارفور.
وفي شمال دارفور أوصت ورشة التعايش السلمي التي نظمتها منظمة شباب من اجل دارفور لقيادات الإدارة الأهلية بولاية والتي اختتمت أعمالها امس بالفاشر أوصت بضرورة الاستمرار في تنظيم الحلقات الحوارية وورش العمل والملتقيات حول التعايش السلمي لتشمل مختلف الكيانات ومنظمات المجتمع المدني حتي تسهم بدورها في تعزيز السلام الاجتماعي والتعايش السلمي.
وطالبت التوصيات الختامية للورشة بضرورة البدء الفوري في إنزال اتفاقية جوبا للسلام عقب التوقيع النهائي عليها بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية الي أرض الواقع عبر برامج ومشروعات عملية تؤكد جدية الأطراف في تحقيق السلام الاجتماعي، مطالبين في ذات الوقت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور للحاق بركب السلام لتجنيب دارفور والسودان المزيد من ويلات الحروب .
كما تضمنت التوصيات ضرورة منح الشباب المزيد من الثقة حتى يتمكنوا من قيادة مجتمعاتهم الى آفاق النماء والتطور والازدهار.