وصول الدفعة الأولى من السودانيين القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم
وصلت الدفعة الأولى من السودانيين، القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم. وذلك على خلفية ما تم نشره وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعى مؤخراً عن نقل شركة بلاك شيلد، شباب سودانيين من الإمارات للقتال فى ليبيا.
وصلت الدفعة الأولى من السودانيين، القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم. وذلك على خلفية ما تم نشره وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعى مؤخراً عن نقل شركة بلاك شيلد، شباب سودانيين من الإمارات للقتال فى ليبيا.
ومن المقرر أن تصل دفعة ثانية قادمة من مطار دبي بالامارات مساء أمس الثلاثاء. من جهة أخرى نظم المئات من أسر ضحايا شركة بلاك شيلد الإماراتية، أمس الأثنين، موكباً إلى وزارة الخارجية بالخرطوم، مطالبين بإعادة الضحايا إلى السودان، ومحاسبة المتورطين.
وقال عدد من أسر الضحايا خلال الموكب، إن أكثر من 300 من الشباب السودانيين تم التعاقد معهم للعمل كحراس أمن بالامارات، موضحاً أن الضحايا تم ترحيلهم إلى ليبيا للعمل في تأمين المنشآت وآبار البترول، بعد تدريبهم لعدة أشهر في الإمارات.
وكشف والد أحد الضحايا، عن إعادة 175 من الشباب من ليبيا إلى الإمارات، بعد الاحتجاجات التي انتظمت في الخرطوم، فيما تبقى 125 شاباً في ليبيا. وردد المشاركون في الموكب هتافات تطالب وزارة الخارجية بالتدخل لرد كرامة السودانيين، منددين بالشركة المتورطة مطالبين بمحاسبة منسوبيها، واعتبروا ما حدث لأبنائهم خدعة.
وسلم المحتجون مذكرة لوزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين حملت مطالبهم، من جانبه وعد عمر قمرالدين بإعادة جميع الضحايا إلى السودان، مؤكداً اهتمام الوزارة بقضايا المواطنين. وأضاف والد أحد الضحايا في هذا الخصوص .
من جهتها قالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس ان السلطات المختصة في الإمارات أكدت إستعدادها للعمل سوياً مع السودان للتقصى حول الجوانب المختلفة التى وردت بشأن القضية.
وذكرت الوزارة إنها على إتصال مستمر بالسفارة السودانية بأبوظبي ومع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم، والسلطات المختصة بالدولة فى أبوظبي.
وأعلنت عن اتفاق البلدين على أن الأمر لن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات المتميزة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين. وأكدت الوزارة فى بيانها حرصها على العمل من أجل سلامة المواطنين السودانيين العاملين بالشركة، وبذل الجهود المكثفة لطمأنة ذوي المواطنين المعنيين.
كما أكدت إيلاء الأمر الأهمية القصوى بما يحفظ عزة وكرامة الوطن وشعبه، والسعي لإستعادة حقوق المواطنين المتأثرين وعودتهم لأرضهم وذويهم، متى ما أرتضوا ذلك.