وصول أول قافلة إغاثة إلى مخيم زمزم واستمرار موجات النزوح إلى طويلة و سورتوني
امستردام: السبت 23/ نوفمبر/2024م: راديو دبنقا
أعلن برنامج الأغذية العالمي أمس الجمعة، عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: “على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا”.
ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعًا يصفها البرنامج بأنها “نقاط ساخنة” في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريًا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد دوجاريك أن “السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعًا كارثيًا”. وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.
موجات نزوح عالية:
إلى ذلك تواصلت موجات النزوح من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور والتي تشهد معارك ضارية بين الجيش السوداني وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معه وقوات الدعم السريع ضد قوات الدعم السريع، حيث نزحت حوالي 385 أسرة أي حوالي 1925 فرداً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة: عبد الواحد نور، أمس الجمعة 22 نوفمبر 2024م.
وقال المتحدث الرسمي بإسم معسكرات اللاجئين والنازحين آدم رجال لـ”راديو دبنقا”: وصل إلى طويلة 305 أسرة، قولو 25 أسرة، سورتوني 15 أسرة، روكرو20 أسرة، دوبو 9 أسر، فنقا 6 أسر، مارتال 5 أسر.
وأضاف أن هؤلاء الأسر تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية، من الغذاء والمأوى والمياه النقية والإصحاح البيئي والخدمات الصحية العلاجية والتعليم للأطفال والدعم النفسي.