وزير الدفاع يدعو الى تأجيل الاستفتاء وجيش الجنوب يتهم الامم المتحدة بالفشل في مراقبة القوات الحكومية

قال وزير الدفاع السوداني يوم الثلاثاء انه ربما تكون هناك حاجة لتأجيل استفتاء على انفصال جنوب السودان المنتج للنفط لحين حل القضايا الامنية والحدودية ، وعندما سئل عما اذا كانت هناك ضرورة لتأجيل الاستفتاء رد حسين على الصحفيين بالقاهرة بالايجاب قائلا “ان من المهم أن تحل…قضايا الحدود وقضايا أبيي في اطار الدولة الواحدة ” وأضاف “المهم في الامر هو الامن والاستقرار والسلام وأمن المواطنين…يجب أن نضحي بكل شيء حتى نحقق الامن والاستقرار في المنطقة.”

قال وزير الدفاع السوداني يوم الثلاثاء انه ربما تكون هناك حاجة لتأجيل استفتاء على انفصال جنوب السودان المنتج للنفط لحين حل القضايا الامنية والحدودية ، وعندما سئل عما اذا كانت هناك ضرورة لتأجيل الاستفتاء رد حسين على الصحفيين بالقاهرة بالايجاب قائلا “ان من المهم أن تحل…قضايا الحدود وقضايا أبيي في اطار الدولة الواحدة ” وأضاف “المهم في الامر هو الامن والاستقرار والسلام وأمن المواطنين…يجب أن نضحي بكل شيء حتى نحقق الامن والاستقرار في المنطقة.”وفي نيويورك قال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة ان قادة من الشمال والجنوب الزموا أنفسهم خلال اجتماع رفيع المستوى حول السودان بالامم المتحدة في 24 سبتمبر ايلول باجراء الاستفتاء في موعده ، وأضاف أن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون “يذكر الطرفين بالتزامتهما المنصوص عليها في البيان وأن الامم المتحدة تواصل العمل على هذا الاساس


من جهة اخرى اتهم جيش جنوب السودان الامم المتحدة يوم الثلاثاء بالفشل في الابلاغ عن حشد ضخم للقوات الشمالية حول المناطق الحدودية الحساسة محذرا من أن الحرب قد تندلع.


وقال مات بول الضابط الرفيع في جيش جنوب السودان ان جيش شمال السودان يعوق عمل بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي تراقب وقف اطلاق النار وان مسؤولي المنظمة الدولية لا يعترفون بذلك.


وقال بول ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار بين الشمال والجنوب التي ترأسها الامم المتحدة “هذا العام بدأ الجيش الشمالي حشد قواته في يونيو في جنوب كردفان ومناطق أخرى وقد أثرنا ذلك مع الامم المتحدة عدة مرات ” ، وأضاف “انهم … يعملون بهدوء لذا ليس هناك مراقبة“.


وابلغ بول رويترز ان الشمال نقل عشرات الالاف من الجنود جنوبا الى مناطق تشمل منطقة هيجلج المنتجة للنفط ومنطقة الوحدة ومناطق حساسة أخرى تشمل جنوب كردفان وأبيي وراجا وهي منطقة شهدت اشتباكات سابقة ، وقال ان الاجواء متوترة للغاية في ظل وجود الجنود ترافقهم الدبابات وطائرات الهليكوبتر رابضة بالقرب منهم. واضاف “تبدو القوات وكأنها على شفا حرب ، وتابع ” ان الشطر الشمالي زاد من حشد قواته في ثلاثة اجتماعات للجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار منذ أغسطس اب لكن بعثة الامم المتحدة ابلغتهم انها لا تستطيع التحقق من ذلك لان الجيش الشمالي لا يسمح لها بذلك.


ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للتعقيب. وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في السودان هايلي منقريوس يوم الاثنين ان هناك “توترا بوجه عام” لكن قوات حفظ السلام لم تحقق في نشر القوات لانها سمعت عن هذه الشكاوى في وسائل الاعلام فقط.


ورد بول “اشعر حقيقة بالاسف أن يكون هذا هو ما تقوله الامم المتحدة .. هذا ليس صحيحا”. واضاف “انهم في حاجة لمضاعفة جهودهم من أجل منع الاطراف من العودة الى المربع رقم واحد.”


وقال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك انه يتم اعادة نشر قوة حفظ السلام في السودان الى مناطق التوتر بما في ذلك أبيي لكنه أحجم عن التعليق على ما اذا كانت البعثة قادرة على التحقق من أي تحركات للقوات بما يمثل انتهاكا لوقف اطلاق النار


 

Welcome

Install
×